عدد اليوم
آمنة النعيمي (عجمان)
انطلقت أمس أعمال منتدى التعلم الذكي، تحت شعار(من_ الميدان_ وإلى _الميدان) الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في معهد تدريب المعلمين، ويهدف إلى تبادل المعارف والخبرات، لتحقيق أهداف التعلم الذكي، ونشر ممارسات الميدان، وتعزيز دور الطالب في منظومة التعلم الذكي، بحضور نخبة من القيادات التعليمية والتربويين ورواد التعليم.
واستهلت فوزية حسن غريب، وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، كلمتها الافتتاحية في المنتدى، بالتأكيد على أهمية التعليم، القائم على الحداثة، مشيرة إلى أنه منذ تأسيس الاتحاد ورحلة التعليم أخذت حيزاً كبيراً من التطوير والتحديث، بفضل اهتمام القيادة الرشيدة ومتابعتها الحثيثة.
وقالت: إنه انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في استشراف المستقبل، وضعت الوزارة نهجاً محكماً لقيادة التغيير نحو التعليم الذكي بالمدارس، من خلال منظومة تكون حجر الأساس لتنشئة جيل مهاري.
واعتبرت أن هذه الرؤية نتج عنها خطط استراتيجية ومبادرات تطويرية أطلقتها الوزارة لتحويل المنظومة التعليمية وفق منهج وأسلوب يناسب الألفية الرقمية، بما يساهم في تجهيز المدرسة الإماراتية بالأدوات والموارد الذكية.
من جانبها، أكدت خلود المنصوري، رئيسة المنتدى، في كلمتها، أن برنامج الشيخ محمد بن راشد للتعلم الذكي جاء ليقود التعليم في وطننا إلى مصاف العالمية، من خلال توظيف أحدث التقنيات في عمليتي التعليم والتعلم.
وذكرت أن التعلم الذكي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، من خلال إتاحة الفرصة للطالب للبحث والاستكشاف والتصميم والابتكار والإبداع، في عصر يتميز بحداثته وتغيره المستمر.
وتركز محاور المنتدى على تعزيز استخدام التعلم الذكي؛ لزيادة دافعية الطالب، واستخدام المصادر الرقمية؛ لتنمية مهارات القرن 21 ومهارات التفكير العليا لطلبة المدرسة الإماراتية، بجانب تفعيل استخدام التعلم الذكي والبوابة الإلكترونية، لزيادة التواصل الفعّال للميدان، وأهمية استخدام التعلم الذكي للانفتاح على العلوم والمعارف العالمية، وفتح فرص التعلم التعاوني، وكذلك استخدام التعلم الذكي لتنمية الإبداع والابتكار لدى الطلبة، وكيفية استخدام التعلم الذكي في التقييم مِن أجل التخطيط للتعلم، بالإضافة إلى تنمية المواطنة الرقمية.
ويطرح المؤتمر 3 أوراق عمل رئيسة، يقدمها خبراء دوليون، إضافة إلى 19 ورشة تدريبية، تستهدف الكوادر التربوية في وزارة التربية وأولياء الأمور وطلبة المدرسة الإماراتية.
