السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قريباً.. غرفة ثالثة للعبادة متعددة الأديان

قريباً.. غرفة ثالثة للعبادة متعددة الأديان
6 ديسمبر 2019 00:45

ناصر الجابري (أبوظبي)

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة ستطلق قريباً بالتعاون مع إحدى الجهات في أبوظبي، غرفة للعبادة متعددة الأديان لغير المسلمين، لتكون بذلك الغرفة الثالثة التي يتم تدشينها في الإمارة، بعد الغرفة الأولى التي أطلقت في مطار أبوظبي، إضافة إلى الغرفة الثانية التي افتتحتها الدائرة بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كليفنك خلال نوفمبر الماضي.
وقال معاليه: تعمل الدائرة على تعزيز جهودها الهادفة إلى ترسيخ التسامح والتعايش والاحترام، وهي المبادئ التي ترسخت بفعل الدعم اللا محدود من قبل القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة ومتابعتها الحثيثة، لإطلاق المبادرات الداعمة للتواصل الحضاري بين الشعوب، حيث شهد العام الجاري العديد من الجهود العالمية الداعمة لمفاهيم الأخوة الإنسانية والتي نعمل على تعزيزها بالتعاون مع مختلف الجهات والقطاعات في أبوظبي.
وأضاف معاليه: تواصل الدائرة دورها، وفقاً للقرار رقم «57» لسنة 2018 الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن الاختصاصات الإضافية لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، حيث تقوم الدائرة بوضع الإطار القانوني المنظم لتأسيس دور العبادة والجمعيات ذات النفع العام والنوادي والمؤسسات الرياضية، حيث شهد العام الجاري بدء ترخيص دور العبادة القائمة، وذلك انطلاقاً من القوانين المعمول بها في الدولة ووفق التقاليد المتعارف عليها.
وأشار معاليه إلى أن غرفة العبادة ترسخ من مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للوسطية والأخوة الإنسانية، وإعطاء أفراد مجتمعها كافة الحقوق والرعاية ونشر ثقافات التعايش بين مختلف الجنسيات على اختلاف ثقافاتهم، نحو تحقيق الدائرة لأهدافها المتمثلة في خلق مجتمع متلاحم مبني على التسامح واحترام الآخر، يعمل من خلاله الجميع على تعزيز المشهد التنموي بالإمارة، انطلاقاً من قيم السلام والخير والعدل والمساواة.
ولفت معاليه إلى نهج التسامح متأصل في مجتمع دولة الإمارات، حيث رسخ الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مفاهيم التعايش واحترام الآخر، وجاء دستور دولة الإمارات ليؤكد على هذه المفاهيم، حيث ينص عبر المادة «32» على «حرية ممارسة الشعائر الدينية بما يتوافق مع التقاليد المتعارف عليها، شريطة ألا تتعارض مع السياسات أو تنتهك الأخلاق العامة»، وهو ما تجسده الجهات المعنية التي تعمل جميعاً لتحقيق رؤى وجوهر التسامح.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©