السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أوقاف دبي» تضع التصاميم الأولية لـ «قرية العائلة»

26 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي عن الانتهاء من وضع التصاميم الأولية لمشروع “قرية العائلة” للأيتام، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في اليوم الأول لشهر رمضان الكريم، كأولى مبادرات سموه خلال الشهر الفضيل، والتي وقع الاختيار عليها ضمن آلاف المقترحات التي تلقاها سموه ضمن مبادرته الإلكترونية للمبادرات الرمضانية. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجه بالبدء بتنفيذ المشروع على الفور، كما أمر بمنح المشروع قطعتي أرض واحدة لبناء القرية عليها وأخرى تجارية لبناء وقف يدعم المشروع ويضمن استمراريته ونموه، حيث تهدف هذه المبادرة الإنسانية الاجتماعية إلى توفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية ورعاية كل شؤون يتامى الأبوين ومجهولي النسب في دبي ليصبحوا أعضاء مساهمين في المجتمع المحلي والعالمي. وقال طيب عبدالرحمن الريس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، إنه حسب التصاميم المبدئية التي تم وضعها لمشروع قرية العائلة، فإن القرية التي ستعمل تحت شعار “سلامة الأطفال جسدياً ونفسياً وعاطفياً هي أهم أولوياتنا” ستتكون من حوالي 12 فيلا تستوعب كل واحدة منها 10 أطفال، كما ستضم القرية حضانة أطفال مجهزة تجهيزاً كاملاً للأطفال دون عمر 3 سنوات، إلى جانب روضة للأطفال لنشر العلم بين هذه الفئة المهمة في المجتمع، إضافة إلى منطقة ترفيهية متكاملة للأطفال، وكذلك مرفقاً طبياً متكاملاً مع وجود ممرضة مقيمة في حال حدوث أي أمر طارئ، كما سيكون المبنى الرئيسي للإدارة ضمن حدود القرية للاهتمام بالأمور الإدارية وشؤون القرية بشكل يومي. وأضاف أنه ضماناً لتحقيق الاستدامة لهذا المشروع وتوفير الاستقرار المالي والإداري له ستقوم المؤسسة بالتعاون مع المانحين والواقفين بإنشاء مشروع وقفي في إمارة دبي على قطعة الأرض التجارية التي خصصها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث سيخصص ريع هذا المشروع الوقفي بالكامل لتوفير كل الاحتياجات المالية الحالية والمستقبلية لقرية العائلة. وأوضح الريس أن المؤسسة تتولى حالياً توفير كل أنواع الرعاية لـ 2640 قاصراً في إمارة دبي، إلا أن هناك العديد من الأطفال يُهجرون أو يُيتمون في دبي كل عام وهم في أمس الحاجة إلى هذا المشروع لرعايتهم وضمان مستقبلهم، إلى جانب أن فئة مجهولي النسب يحتاجون كذلك إلى مثل هذه المشاريع لتلبية احتياجاتهم وتأمين مستقبلهم. يذكر أن هناك بعض الإحصائيات المثيرة للجدل التي تُشير إلى أن نسبة 7 في المائة من اليتامى هم ضحايا للإتجار بالبشر وأن طفل واحد على الأقل من كل 10 أيتام معرضون للانتحار، ومن الحقائق المثيرة أيضاً أن عدد 5762 طفلاً يصبحون يتامى بشكل يومي حول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©