الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خالد بن محمد بن زايد: نعمل معاً من أجل مستقبل مزدهر

خالد بن محمد بن زايد: نعمل معاً من أجل مستقبل مزدهر
2 ديسمبر 2019 04:54

أبوظبي (وام)

أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي أن اليوم الوطني الـ48 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة لتجديد العهد مع الاتحاد، وقيادته الملهمة، ومبادئه الراسخة، والتأكيد على وحدة الهدف والمصير، لنعمل معاً على امتداد الوطن، من أجل مستقبل مزدهر لقادم الأجيال، والبناء على رصيد الإنجازات الذي يكبر كل يوم.
وقال سموه -في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ48 للدولة- إن ما تحقق من تطور وتقدم في جميع القطاعات والميادين، والمكانة الرائدة التي تتبوأها اليوم دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، كلها من ثمار الاتحاد، الذي قام على أسس صلبة، أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، بقيادة ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأوضح سموه أن الاتحاد الذي كان حلماً قبل 48 عاماً، تحول بفكر وحكمة وعزيمة زايد وأبناء زايد إلى وطن الإنجازات الاستثنائية، وكبر وازدهر بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين نتقدم إليهم بخالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل أهل الإمارات.
واعتبر أن اليوم الوطني مناسبة للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن وقيادته، يحتفي به أهل الإمارات مواطنين ومقيمين، انطلاقاً من إيمانهم الراسخ بأن النسيج المجتمعي المتماسك، وتعاضد الجهود وتكامل الأدوار، سبب رئيسي لتحقيق طموحات الفرد، والمجتمع ككل. وأضاف سموه أن دولة الإمارات وصلت إلى هذه المرحلة المتقدمة بجهود مخلصة، ورؤية واضحة، مؤكداً أهمية التمسك بنهج زايد التنموي، والمحافظة على القيم الإنسانية المثلى التي تبناها فكراً وممارسة، حتى أصبحت دولة الإمارات في زمن قياسي، نموذجاً ملهماً وفريداً من نوعه على الخريطة الدولية، ومركزاً رئيسياً لتصدير التجارب الناجحة التي طبقتها، وجعلتها تتصدر أهم المؤشرات التنموية الدولية، وحولتها إلى وجهة رئيسية للباحثين عن الحاضر المزدهر، والمستقبل المشرق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©