الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

40 تقريراً و03 أفلام وثائقية في تغطية "أبوظبي الرياضية" لـ "كلاسيكو السودان"

40 تقريراً و03 أفلام وثائقية في تغطية "أبوظبي الرياضية" لـ "كلاسيكو السودان"
30 أكتوبر 2018 00:01

أبوظبي (الاتحاد)

في أكبر تغطية من نوعها لحدث رياضي واحد، أعلنت «أبوظبي للإعلام» تخصيص قناة أبوظبي الرياضية الأولى بالكامل، وعلى مدى أربعة أيام متواصلة، لتغطية ومتابعة الحدث الرياضي الكبير، لمباراة «الكلاسيكو السوداني» بين الهلال والمريخ الذي يقام على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي.
وتنطلق المباراة تحت شعار «لقاء الأشقاء على أرض الوفاء»، ابتداءً من اليوم وحتى نهاية اللقاء المقرر له الجمعة المقبل، ومغادرة الفريقين للدولة 2 نوفمبر المقبل.
وتتضمن التغطية الموسعة في أيامها الأربعة العديد من الفنون التلفزيونية المختلفة بين البرامج اليومية المباشرة والبرامج المسجلة والأفلام الوثائقية والتقارير والفواصل، بالإضافة إلى التغطيات المباشرة للأحداث المصاحبة من مؤتمرات صحفية وندوات وتدريبات الفريقين واللقاءات المختلفة.
وأوفدت قناة أبوظبي الرياضية فريق عمل مكوناً من ثلاثة معدين معاً إلى السودان لعمل تقارير من هناك، واللقاء مع كل أطراف المباراة، هم حمدي زميط وهشام الجزولي ودفع الله إدريس، مع فريق عمل فني كامل قضى في الخرطوم أسبوعاً، تنقل فيها عبر العاصمة المثلثة ومعالمها الشهيرة، ثم دخل إلى صرحي الناديين ومنشآتهما، ومن هناك فتح أرشيف الذكريات، ليعود فريقنا محملاً بحصيلة وافرة من التقارير والأفلام، والتي تم تنفيذها هنا في القناة بأعلى مستوى فني وتقني، تمثلت في ثلاثة أفلام وثائقية عن الخرطوم كمدينة وعاصمة ورمز للسودان وشعبه، وعن الهلال وتاريخه والمريخ وتاريخه من حيث المكان والتاريخ والناس. وأجرى فريقنا مجموعة من اللقاءات مع النجوم القدامى ومسؤولي الناديين ومع الجماهير والفنانين، بالإضافة إلى حصيلة إخبارية هائلة عن الناديين ونجومهما والمباراة، وهو ما سنقدمه تباعاً بداية من اليوم وحتى نهاية المباراة.
كنز جديد يُفتح للمشاهدين، من خلال ثلاثة أفلام وثائقية طويلة صاغها المعد هشام الجزولي بقلمه ورؤيته، الفيلم الأول عن الخرطوم تحت اسم «الخرطوم بنت مقرن النيلين»، ومدة الفيلم ساعة، يتناول فيه العاصمة السودانية العريقة وتاريخها ومعالمها، وأهم ما يميزها.
والفيلم الوثائقي الثاني عن الهلال باسم «الهلال الموج الأزرق»، ويتناول تاريخ النادي، وما قدمه للكرة السودانية عبر تاريخه الطويل كأبرز أقطاب الكرة السودانية على مر التاريخ ونجومه القدامى والجدد، وفيلم وثائقي آخر عن المريخ باسم «المريخ نجم السعد»، وهو أيضاً يفتح خزائن النادي العريق وتاريخه ونجومه وسجل انتصاراته، وغيرها من الجوانب التي يعرض بعضها للمرة الأولى للمشاهدين عن كل نادٍ وتاريخه. وتعرض الأفلام الثلاثة لتكون بداية قوية للتغطية ابتداء من اليوم، الأول في الساعة الثامنة مساء «الخرطوم بنت مقرن النيلين» والوثائقي الثاني «الهلال الموج الأزرق» في الساعة التاسعة مساءً، والوثائقي «المريخ نجم السعد»، في الساعة العاشرة والنصف مساءً.
وابتداءً من منتصف ليل أبوظبي يومياً وعبر ثلاث ساعات كاملة، فإن المشاهد على موعد مع السهرة اليومية من استوديوهات أبوظبي الرياضية من أبوظبي للخرطوم بعنوان «أرض النيلين»، ويقدمها يعقوب السعدي، وتتضمن العديد من اللقاءات المباشرة والتقارير والأغاني والفواصل وغيرها.
ومن بين أهم اللقاءات التي تعرض في السهرات، لقاء مع البروفيسور علي محمد شمو، واستعراض للعلاقات الأخوية العميقة القديمة والأزلية التي جمعت الشعبين والقيادتين في الإمارات والسودان، واللقاء يمثل إضافة رائعة للسهرات من خلال التاريخ الطويل الذي عاشه البروفيسور شمو كمسؤول عن الإعلام هنا وهناك، وشاهد على العصر والتاريخ.
مع لقاءات أخرى، منها لقاء مع سفير الدولة في السودان، ولقاء مع السفير السعودي في السودان والسفير السوداني في الإمارات محمد أمين الكارب، وغيرها من اللقاءات مع المسؤولين عن الكرة في السودان، وغيرهم من الشخصيات المجتمعية، باعتبار أن اللقاء تظاهرة سودانية رياضية ثقافية فنية منوعة على أرض الإمارات، كما تتضمن الحلقات لقاءات فنية عن المباراة وما تحمله.
ومن أبرز ما تتضمنه التغطية، لقاء مطول مع رئيس الهلال الدكتور أشرف سيد أحمد الكردينال يتحدث فيه عن ماضي وحاضر ومستقبل الهلال، ولقاء مماثل مع رئيس المريخ محمد الشيخ مدني الذي يتناول تاريخ المريخ، وما ينتظره من استحقاقات وخطط المستقبل للنادي.
على مدار الأيام الأربعة، تقدم «أبوظبي الرياضية» مجموعة من التقارير الخاصة، بعضها تم إعداده من رحلة فريق العمل بالسودان، والآخر من أرشيف القناة، تتناول كل الجوانب الرياضية والثقافية المختلفة، كما يعيش المشاهد أيضاً مع مجموعة من الأغاني السودانية الوطنية والرياضية للفريقين، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الخاصة، منها لقاء مع الدكتور حسن أبوجبل، أمين عام اتحاد الكرة، ولقاءات أخرى مع أبرز قدامى اللاعبين والمدربين ورؤساء الناديين عبر التاريخ، ولقاءات مع الإعلاميين في السودان، تحت عنوان «الكلاسيكو في عيون الإعلام»، ولقاءات مع عدد من أبرز الصحفيين السودانيين، والجماهير في الشارع السوداني، إضافة إلى التقارير الخفيفة عن المطاعم وأشهر الأكلات، والفنون التقليدية وجوانب الحياة، وتقارير خاصة عن منشآت كل نادٍ ومرافقه، وأهم ما يميز كلاً منهما، ويضم منشآت ومرافق، ولقاءات مع عدد من مشاهير المجتمع والفنانين السودانيين لينتقل المشاهد إلى أجواء السودان حياة وحركة.

جولة في الأندية
كما تتضمن التغطية فقرة خاصة من خلال جولة في أندية الجالية السودانية بالإمارات في العين وعجمان ورأس الخيمة وأبوظبي، يلتقي فيها مع رواد النادي من الرجال والنساء والشباب، ويتعرف المشاهد إلى الآراء المختلفة للجماهير حول اللقاء، وانتماء السودانيين لأي من الناديين، ورؤيتهم للقاء وإقامته في الإمارات.

الفعاليات المباشرة
وقبل انطلاق المباراة بيوم، هناك الكثير من الفعاليات المهمة، أبرزها المؤتمر الصحفي للمدربين واللاعبين، والندوة الإعلامية الخاصة التي يشارك فيها الإعلاميون السودانيون والإماراتيون، وغيرها من الفعاليات المصاحبة والمقابلات، وتنقلها «أبوظبي الرياضية» على الهواء، مرفقة باستوديو خاص يسبق الحدث ويتابعه ويليه للتعليق على ما يجري فيها وما يقال.
وفي الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباحاً، يبدأ استوديو المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي الفريقين للحديث عن المباراة وتفاصيلها، وفي الساعة الثانية ظهراً يبدأ استوديو الندوة الخاصة عن العلاقات الإماراتية السودانية، وهي الندوة التي يشارك فيها وفد الإعلاميين السودانيين المرافق للفريقين، مع مشاركة من الإعلاميين في الإمارات، بمقر مجلس أبوظبي الرياضي وتنقل بالكامل على الهواء، وفي الساعة الخامسة و45 مساءً يبدأ استوديو خاص يسبق تدريبات الفريقين باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة مع فريق من المحللين البارزين للحديث عن استعداد الفريقين، وما تتضمنه الحصة التدريبية لكل فريق، مع نقل جانب من التدريبات مباشرة للمشاهدين.

الخرطوم اليوم
ويوم المباراة، تتواصل التغطية، من خلال عرض التقارير والأغاني الوطنية والفواصل المنوعة في الساعة الثالثة عصراً، ومن الخرطوم، وعلى صفحة النيل، وفي عوامة خاصة، ينطلق برنامج «السودان اليوم» الذي يقدمه المذيع سعيد المعمري من السودان على الهواء، وينقل عدداً من اللقاءات وأجواء ما قبل اللقاء في الخرطوم، وكيف يعيش الناس الحدث والتغطية، مع نقل كل تفاصيل العاصمة، مثل مكان يعيش على ضفاف النيل، وتتضمن جولة العوامة النيلية رحلة تطوف بالعاصمة المثلثة الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، ليرى المشاهد العربي الخرطوم ومبانيها بكل روعتها وصفاء جوها وأهلها.
وفي الخامسة مساءً، يبدأ الاستوديو الفني لتحليل المباراة من ملعب محمد بن زايد، قبل ثلاث ساعات كاملة من ركلة البداية، ويتضمن الاستوديو تغطية شاملة للمباراة تشمل زوايا مسرح الحدث كافة في استاد محمد بن زايد، وعدداً من التقارير الفنية والموضوعية والتاريخية، مع شبكة من المراسلين والمحللين من داخل الملعب وخارجه، وتغطية لمنطقة كبار الشخصيات، ومواقع الجماهير وبوابات الدخول خارج الملعب، بالإضافة إلى رصد حي لأجواء المباراة في عدد من إمارات الدولة تتابع من خلاله الكاميرا تفاعل الجماهير السودانية في هذه الإمارات، وتتواصل معهم ويتم فيها الحديث عن تفاصيل الفريقين والتشكيل والتحليل الفني الخاص بأداء كل فريق وتوقعات الجماهير للقاء.
وفي الثامنة مساءً، تبدأ ركلة البداية للمباراة التي تنقل بأكثر من 25 كاميرا في الملعب، لتقدم أبوظبي الرياضية المباراة بمستوى فني عالمي، حيث ستوزع الكاميرات على كل جوانب الملعب، بالإضافة إلى الكاميرات العلوية وكاميرات الإعادة، وغيرها من تفاصيل فنية للمباراة، ثم يستمر البث لرصد احتفالات الفريق الفائز وجماهيره، سواء في الملعب أو في الأندية السودانية بالإمارات أو في الإمارات المختلفة.

علي بن تميم: الإمارات ترسي حجر أساس لمزيد من المحبة والتلاقي بين العرب
أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بتوفير تغطية إعلامية متميزة لهذا الحدث الرياضي الذي يقام على أرض الإمارات، عبر جميع منصاتها الإعلامية، ليخرج بشكل يليق بمستوى الحدث، وبنا كمؤسسة إعلامية رائدة في الوطن العربي.
وأشار إلى أن التغطية تكون عبر تقنية النقل المباشر لكل ما يرافق الحدث، إلى جانب التقارير والبرامج المتنوعة التي تضع المشاهد السوداني بشكل خاص، والعربي بشكل عام، في كامل تفاصيل اللقاء، وأبعاده الرياضية والتاريخية والثقافية لأشقائنا في السودان، ولنا هنا في الإمارات على أرض زايد الوفاء.
وأضاف: «إن وجود الهلال والمريخ، الفريقين الكبيرين في تاريخ الرياضة العربية، ليلتقيا وللمرة الأولى وجهاً لوجه على أرض الإمارات، يضع على عاتقنا مسؤولية تقديم اللقاء بما ينسجم مع قيمته ومكانته كما عودنا مشاهدينا مع كل حدث واستحقاق نقوم بتغطيته، وهو ما يشعر به المشاهد عبر التغطية الموسعة والشاملة التي تتنقل بين وجود الفريقين هنا في أبوظبي، وبين أهلنا الأعزاء في السودان الشقيق».
وقال مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «المباراة وما يرافقها من فعاليات، تتناولها (أبوظبي للإعلام) بمختلف منصاتها، لينتقل من خلالها المشاهد السوداني والعربي إلى أبوظبي، وننقل المشاهد السوداني الذي يعيش خارج السودان إلى السودان، بالعديد من التقارير واللقاءات والأخبار، ليتابع المشاهد ويعرف عن قرب ما يدور حوله، وليعيش التجربة الأخوية المميزة التي تعكس محبتنا وعلاقاتنا معاً كأشقاء، ونؤمن دائماً بأن الرياضة تقربنا، والعلاقات المتينة التي تربطنا مع السودان منذ قديم الأزل تزيد وتنمو عبر العديد من الجوانب، ومنها هذه اللقاءات الرياضية».
وأضاف: «إن الإمارات بدعمها المستمر للرياضة العربية والشباب العربي، أرست حجر أساس من الفكر الذي يعبر عن المحبة والتلاقي بين الشعوب العربية، وهذا ما تعلمناه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتؤكده قيادتنا الرشيدة في كل مناسبة».
واختتم مدير عام «أبوظبي للإعلام» تصريحه، قائلاً: «هذه التغطية، وغيرها من تغطيات مماثلة، تسير وفق رؤية أبوظبي الإعلامية وركائزها الأساسية، لذا فقد وجهنا بوضع جميع الإمكانات لدينا في (أبوظبي للإعلام) سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو الصحافة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون تحت التصرف، وفي خدمة هذا اللقاء وتقديمه بكل أشكال الفنون الإعلامية، ليراها المشاهد في أفضل صورة ممكنة، وبما يتناسب مع ما لدى (أبوظبي للإعلام) من إمكانات وقدرات».

عبدالرحمن الحارثي: المباراة ضمن خطط تغطية الأحداث العربية على أرض الدولة
أكد عبدالرحمن عوض الحارثي، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام، أن قنوات أبوظبي الرياضية استعدت لهذا الحدث، عبر خطة عمل دقيقة بدأت قبل أسابيع، حيث أوفدنا فريق عمل كاملاً إلى السودان الشقيق مكث هناك أكثر من أسبوع، وعاد لنا بتقارير موضوعية وإخبارية وأفلام وثائقية ولقاءات مع الجماهير والمسؤولين والفنانين، ليس عن الفريقين فقط، وإنما أيضاً عن السودان في مختلف المجالات الاجتماعية والفنية والرياضية.
وأشار الحارثي إلى أن التقارير تعرض تباعاً خلال فترة التغطية، عبر قناة أبوظبي الرياضية الأولى التي خصصناها بالكامل لتغطية الحدث، واضعين في اعتبارنا أن الحدث ليس رياضياً فقط، وإنما هو حدث اجتماعي وثقافي، قبل أن يكون لقاء في كرة القدم، فهذا الحدث وغيره من الأحداث الرياضية تقرب بين الشعوب وتقرب الوطن من أبنائه في الخارج، وهذه هي المعاني التي بنينا عليها هذه التغطية الموسعة للقاء والمكان والإنسان. وقال: «وضعنا كل إمكاناتنا الفنية والبشرية لتقديم تغطية تليق بالحدث الكبير من مختلف جوانبه وأبعاده، وبما يحقق أهدافه، ويناسب قدراتنا الإعلامية الكبيرة، والتي دوماً نقدم بها أعمالنا».
وأبدى الحارثي سعادته بوجود الإخوة من السودان الشقيق على أرض الإمارات، متمنياً طيب الإقامة للفريقين، وأن يقدما معاً عرضاً كروياً يسعد جمهور الكرة العربي كله.
وقال الحارثي إن المباراة بكل أبعادها وتفاصيلها تدخل في إطار خطط تغطيتنا المميزة التي نقدمها مع كل الأحداث العربية المختلفة التي تستضيفها الإمارات، مشيراً إلى أن المباراة وغيرها جزء من توجه الدولة الرياضي والاهتمام بالشباب العربي في مختلف المجالات، لتبقى الإمارات دوماً مركزاً ريادياً في مجال الرياضة العربية.

يعقوب السعدي: إخراج الحدث في أبهى صورة
أشار يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، إلى حرص أبوظبي الرياضية وفرق العمل التي كلفت بالتغطية على تقديم الحدث في أبهى صورة وشكل، وإضفاء المزيد من النجاح على فعالياته، بالتعاون مع الجهات المسؤولة عن تنظيم المباراة، معبراً عن سعادته بإقامة هذا اللقاء الكروي الكبير الذي يقام بين الفريقين للمرة الأولى على أرض أبوظبي.
وأشار رئيس قنوات أبوظبي الرياضية إلى أن المباراة وفعالياتها المرافقة، تتيح أمام الجميع معرفة مدى القرب والمحبة التي تربط الإمارات بكل الشعوب العربية، وما يمكن أن تقدمه الرياضة في تعزيز الأخوة والمحبة.
وقال إن الإمارات ترحب بالجميع للتعرف على عاداتنا وتراثنا وتاريخنا العريق من المحبة والإخاء والوفاء، وما زلت أرى أننا نحتاج إلى مزيد من مثل هذه المباريات التي تقربنا وتعرفنا على بعضنا أكثر، في ظل كل الظروف المحيطة بالشعوب العربية.
وأشار السعدي إلى تجربة قنوات أبوظبي الرياضية في مثل هذه الأحداث، قائلاً: «كانت تجاربنا في مثل هذا اللقاء الأخوي وما سبقه وما يليه زاخرة بالكثير من المعاني والخبرات التي استفدنا منها، وتعرفنا من خلالها على ثقافة قريبة منا، والأهم فيها أنها تنبع من محبة وصدق في هذه المحبة، وهو ما يراه المشاهد واقعاً عبر الشاشة».
وأضاف: «لعل أبرز ما يمكن استخلاصه من هذه المباريات وهذه الأحداث الرياضية العربية التي تنظم على أرض الإمارات، هو المحبة والأخوة»، مشيراً إلى التعاون الرائع الذي قدم من مختلف الجهات في السودان أو من قبل السفارة السودانية في أبوظبي لتسهيل مهمة عملنا، وقال: «لم نجد أي صعوبة في أن نفتح خزائن تاريخ الفريقين، ونكتشف كنوزاً رائعة من العطاء عبر أجيال مرت وعملت وقدمت لها هذه التغطية هدية وإنْ بعدت السنين اكتشفنا جمال الخرطوم وجمال الإنسان السوداني الذي التقينا به هنا وهناك».
وقال: «إننا فعلاً سعداء بهذه اللقاءات وباستقبال الفريقين وجماهيرهما على أرض زايد المحب لكل الناس».
وأنهى يعقوب السعدي تصريحه قائلاً: «على مدى أربعة أيام، ستكون قناة أبوظبي الرياضية الأولى هي قناة الهلال والمريخ، نعيد فيها تاريخ الفريقين، ونطلع الشعب العربي على ثقافة الشعب السوداني وفنونه، نقدم المدن والطرق، نقدم الشعب السوداني بكل ما يحمل من روح محبة وأخوة».

الوفود تزور واحة الكرامة ومسجد الشيخ زايد الكبير
يشمل البرنامج المصاحب لـ«كلاسيكو السودان»، زيارة الوفد الإعلامي وممثلي الناديين، بجانب وفد اتحاد الكرة لواحة الكرامة ومسجد الشيخ زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، فيما يقام حفل العشاء الرسمي مساء الليلة بفندق سوفتيل الكورنيش، في المقابل يعقد الاجتماع الفني للمباراة في الساعة الحادية عشرة صباح الأربعاء، باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، على أن تعقبه المؤتمرات الصحفية لمدربي الفريقين.

سمؤال ميرغني: «كلاسيكو أبوظبي» فاتحة خير للموسم
أكد سمؤال ميرغني ظهير أيمن الهلال ومنتخب السودان، رغبة «الأزرق» في تحقيق الفوز على المريخ في «كلاسيكو أبوظبي» لدخول الموسم الجديد بـ«شهية مفتوحة»، وقال: حتى وإنْ كان اللقاء ودياً، فإن ذلك لا يلغي رغبة الهلال، في الفوز باللقاء، وتبقى مباراة «الديربي» هي القمة، وجماهيرنا في الإمارات تساندنا من المدرجات، ونرغب في إهدائها الانتصار في المواجهة، وبالطبع المريخ هو القطب الآخر في الكرة السودانية، ويرغب أيضاً في تقديم عرض قوي وتحقيق الفوز، لكن في المقابل فإن الهلال جاهز من كل النواحي للمواجهة.

تيري: الفوز حافز كبير
أكد سيف تيري، المهاجم الشاب للمريخ، أن لقاء القمة على شرف عام زايد، يحمل العديد من العوامل المهمة، وأولها أن لقاءات القمة دائماً ما تحظى بالاهتمام لدى جماهير القطبين، بعيداً عن كون المباراة ودية، حيث يمثل الفوز فيها حافزاً كبيراً بالنسبة للفريق صاحب اليد العليا في اللقاء. وأكد تيري أن لاعبي المريخ سعداء باللعب في الإمارات الشقيقة، والفريق يحرص على تقديم عرض قوي، يسعد جماهير «الأحمر» التي ستكون موجودة في ملعب محمد بن زايد، لمساندة اللاعبين في القمة.

الهلال يدشن تحضيراته للقمة وإمبومبو وديارا يتأهبان للظهور الأول
بدأت حمى «كلاسيكو السودان» الذي يجمع المريخ والهلال، في الساعة الثامنة مساء الجمعة المقبل، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة أبوظبي، برعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين، بالتزامن مع احتفالات عام زايد 2018، في الارتفاع رويداً رويداً، مع اقتراب موعد «الديربي» الجماهيري، والذي يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات بالسودان منذ قيام الاتحاد، وبإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، واتحادي كرة القدم في البلدين.
ودشن الهلال تحضيراته بأداء تدريبين مساء أمس الأول وصباح أمس، بملعب القوات المسلحة، بمشاركة جميع لاعبيه، واشتمل المران المسائي على تدريبات اللياقة البدنية، بالاعتماد على العلامات والجري بالكرة، واختتم الجهاز الفني بقيادة السنغالي لامين ندياي المدير الفني لـ«الأزرق»، ومساعده أراد الزعفوري المدرب العام التدريب بـ«تقسيمة»، شهدت عدداً من الأهداف، مع تألق لافت للاعبين، كما أخضع مدرب الحراس ياسر كجيك، الثلاثي جمعة جينارو ويونس الطيب وجمال سالم لفقرات متنوعة.
ويعول «الأزرق» على المشاركة المرتقبة للثنائي الجديد في الفريق، المهاجم الكنغولي إدريس إمبومبو، والمدافع المالي بوبكر ديارا المنضمين حديثاً لقائمة الفريق، بعد تأكيد المهندس محمد عبداللطيف هارون عضو مجلس إدارة النادي أهلية الثنائي لخوض مواجهة القمة المرتقبة، كاشفاً عن سعي إدارة ناديه التعاقد مع أجنبي ثالث خلال الأيام المقبلة.
وارتأت إدارة الهلال نقل مقر إقامة الفريق، من فندق نادي الضباط، إلى فندق «دوست ثاني» القريب من ملعب المباراة، لتوفير المزيد من فرص التركيز أمام اللاعبين، ويفقد «الأزرق» في مباراة الجمعة، جهود مدافعه محمد المعتصم، بعد إعلان الموافقة على إعارته إلى حي العرب بورتسودان، مقابل الإبقاء على لاعب الوسط محمد دراج، وكان المعتصم ضمن القائمة الأساسية لفريقه في مباراة القمة الأخيرة أمام المريخ في نهائي كأس السودان.
في المقابل، واصل المريخ تحضيراته لـ«الكلاسيكو»، وسط معنويات عالية للاعبيه، في ظل الاهتمام الكبير الذي وجدته البعثة منذ وصولها إلى الإمارات، وأدى الفريق تدريباً صباحياً أمس، غاب عنه الثلاثي المهاجم محمد عبدالرحمن، والمدافع حمزة داوود، ولاعب الوسط السماني الصاوي، وينتظر جمهور «الأحمر» التأكيد على مشاركة الصاوي في المباراة بعد انتهاء إعارته إلى الاتحاد الليبي، وانضمامه إلى معسكر الفريق الحالي بالعاصمة أبوظبي، وتتوقف مشاركة الصاوي صاحب الأداء المتميز مع «الأحمر» على وصول بطاقته الدولية للاتحاد السوداني.
وتبدو الفرصة في مشاركة البرازيلي والتر وماركوس المنضم بدوره حديثاً لصفوف الفريق صعبة، في مواجهة «الكلاسيكو»، نظراً لعدم اكتمال إجراءات قيده رسمياً لدى الاتحاد، وهو ما أكده الدكتور حسن أبو جبل، الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©