الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رسمن الوجه الجميل للمرأة الإماراتية.. 3 فتيات في مهمة رسمية

رسمن الوجه الجميل للمرأة الإماراتية.. 3 فتيات في مهمة رسمية
2 فبراير 2019 00:00

علي معالي (دبي)

3 فتيات رسمن صورة ناصعة للشخصية الإماراتية في كأس آسيا، من خلال وجودهن مع 4 منتخبات، وهو ما يحدث لأول مرة، التجربة جاءت إيجابية للغاية من خلال قيام الفتاة الإماراتية بدور بارز وجديد في حدث استثنائي في تاريخ البطولة، والفتيات هن، شيرينا البلوشي، وميثاء عيسى ابراهيم ورقية البلوشي، الأولى كانت مع منتخبي قيرغيزستان، واليابان، والثانية مع منتخب أوزبكستان، والثالثة مع منتخب كوريا الشمالية.
وكانت ثقة مجلس أبوظبي كانت في محلها، حيث أظهرن الوجه المثالي الجميل للبنت العربية الإماراتية، تقول شيرينا البلوشي (بكالوريوس إدارة أعمال)، والتي تواجدت مع منتخب قيرغيزستان، حتى انتهت مهمته في البطولة لتتحول إلى منتخب اليابان في مراحله الأخيرة حيث قالت: «إنها المرة الأولى التي أخوض فيها هذه التجربة، وتواجدي مع المنتخبات جعلني أزداد حباً في خدمة الوطن، حيث وجدت نفسي متطوعة في هذا المكان لأظهر للقارة الصفراء ثقافة وقدرة الفتاة الإماراتية على العمل في أي مجال».
أضافت: «تعرفت على الكثير من الكواليس الخاصة بالكرة وتنظيم الفعاليات الرياضية نفسها، أنه عمل جماعي يحتاج إلى جهد كبير ورائع في نفس الوقت».
وأضافت : منتخب قيرغيزستان فيه قرابة 15 لاعباً مسلماً، وكانوا يهتمون كثيراً بصلاة الجمعة، ويحرصون أيضاً على صلواتهم اليومية، وكانوا من المنتخبات الهادئة تماماً، وقاموا بزيارة مسجد الشيخ زايد في شكل مجموعات وكانت سعادتهم كبيرة.
وتابعت شيرينا:«انتقلت بعد ذلك إلى منتخب اليابان، وجدت ثقافة مختلفة، وكان الاختلاف الذي لاحظته بين المنتخبين أنه وقت تناول الطعام مثلاً وجدت الإدارة اليابانية تولي اللاعبين اهتماماً واحتراماً كبيرين، لدرجة أنها تجعل اللاعبين فقط يتناولون الوجبات بمفردهم وفي المقام الأول، ثم يأتي بعد ذلك بقية أفراد البعثة».
وترى ميثاء عيسى إبراهيم التي عملت مع منتخب أوزبكستان، أنها تجربة ثرية بكل المقاييس وتعلمت الكثير من الأمور لعل أبرزها الالتزام في الوقت والصبر في العمل وقالت:
«التواجد مع منتخبات كروية، وفي مثل هذه البطولة الكبيرة، جعلني أشعر بالمسؤولية الكبيرة».
وأضافت:«مهنتي الأساسية مرشدة سياحية، وبالتالي وجدتها فرصة رائعة لي القيام بهذا العمل، وبالطبع أسرتي لم تمانع مطلقاً في قيامي بهذه المهمة التي اعتبرها ذات شقين، وطني في المقام الأول، وجزء من عملي في نفس الوقت، وسبق لي أن عملت مع الأولمبياد الخاص العام الماضي، في بطولة الشرق الأوسط وشمال افريقيا».
أما الفتاة الثالثة، وهي رقية البلوشي، فتواجدت مع منتخب كوريا الشمالية وقالت:«التجربة هي الأولى بالنسبة لي، وتمنيت ألا تنتهي البطولة، نظراً لحبي الكبير لهذه التجربة، وحققت منها الكثير من الفوائد، منها معرفتي بكرة القدم، وكيفية التعامل مع فريق لا يتحدث حتى الإنجليزية، وهو فريق كان مجهولاً بالنسبة لنا جميعاً، وتعاملي كان مع مدير الفريق فقط واسمه «كيم»، نظراً لأنه الوحيد الذي يتحدث الإنجليزية بين أفراد البعثة الكورية، وهو منتخب اهتم فقط بالتدريبات والمباريات، وأعتبره منتخباً هادئاً للغاية».
وتابعت:«في أول لقاء لي مع المنتخب تحدثت مع أحد اللاعبين بالكورية من خلال ترجمة جوجل، وبعدها كان التعامل فقط مع مدير الفريق، وعلمت أن عدداً زار الإمارات من قبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©