ذكرت صحيفة "فيردنس فانج" أمس، أن القصر الملكي النرويجي ومقر حزب "العمل" كانا مدرجين على لائحة أهداف لسفاح النرويج اليمني المتطرف أندرس بيرينج بريفيك. وقال المدعي بال فريدريك هيروت كرابي للصحيفة "خلال استجوابه قال إنه كان ينوي مهاجمة أهداف أخرى لكن في 22 يوليو الحالي لم يكن لديه سوى مقر الحكومة ومنتجع جزيرة وأوتويا" التي تجمع فيها شبان من حزب العمل الحاكم في مخيم صيفي. وأضاف أن القصر كان من الأهداف نظراً لأهميته الرمزية بينما كان سيستهدف مقر حزب العمل بسبب الدور الذي لعبه في إقامة مجتمع تعددي يرفضه القاتل. وتابع المصدر نفسه "لا أرغب في التعليق على عدد أو طبيعة الأهداف التي خطط لها. كانت أهدافاً واضحة لإرهابي والهدف هو ضرب الحكومة". ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات رداً على سؤال لفرانس برس. وقالت الناطقة باسم الشرطة كارول ساندبي إنه "تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المباني الرئيسية بعد اعتداءات الجمعة الماضي.