الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء تعكس فرحة الشعب بمنجزات الوطن

أزياء تعكس فرحة الشعب بمنجزات الوطن
29 نوفمبر 2019 02:48

أزهار البياتي (الشارقة)

موسم جديد من مواسم عز الوطن وفخره يطل على الشعب الإماراتي الأصيل، والذي يحتفي هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الـ48، ليشدو بأرفع رموزه، وأكبر منجزاته التي سطرها في عمر الاتحاد، وسط أجواء تزدان بقلائد الفرح والضياء، يرفرف فيها علم الدولة عاليا وتطبع ألوانه كل مظاهر الحياة، لتسبغ تعابير البهجة والفخر على امتداد الإمارات السبع وجوه الصغار والكبار. ويستغل مصممون شباب المناسبة الغالية لتصميم ملابس تعبر عن ابتهاجهم بها، من تلك التي تعكس خصوصية الهوية والاعتزاز بالانتماء، ومن بينهم المصممة الإماراتية عائشة إبراهيم، والتي اشتهرت في خطها المميّز في تصميم الزي الوطني للنساء والأطفال.

نماذج جذابة
وفي تشكيلتها الأخيرة من الأزياء الوطنية، اعتمدت عائشة نماذج جذابة من الموديلات، مستعيدة عبرها ملامح تراثية استلهمتها من عمق الموروثات الشعبية القديمة في البيئة المحلية، لتعيد صياغتها وفق رؤاها المتفردة، وتمنحها مزيدا من الخصوصية والحضور، لتساهم بطريقتها الخاصة في أفراح اليوم الوطني، محتفية بفتيات الإمارات من مختلف الأعمار، عاكسة من خلال كل زي عناصر تقليدية لطراز الملابس المستوحاة من الثقافة الإنسانية والمجتمعية للبيئة المحليّة.
وحول شغفها بتصميم الأزياء الوطنية، تقول «لذكرى تخليد هذا اليوم التاريخي المهم في حياة الإماراتيين كافة نكهة خاصة، كونه يشّكل قيمّة وجدانية متأصلة في مشاعر المواطنين، وهو تقدير مستحق منا نعبّر عنه بمنتهى المحبة والامتنان، قد تختلف مسمياته وأشكاله وأساليبه، ولكنه يأتي من عمق ما نشعر به من ولاء واعتزاز لهذا الكيان الاتحادي العظيم، والذي وحدنا جميعا تحت راية واحدة».

أثر كبير
وتقول عايشة «نعيش في زمن صعب نحتاج فيه إلى الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة، والاحتفاء بالمناسبات الوطنية له أثر كبير في تعزيز مشاعر الانتماء والولاء في نفوس الصغار والكبار، كما أن الأجيال الجديدة من أبنائنا خصوصا تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والحرص على غرس القيّم والثوابت الوطنية من حب الأرض والعلم في النفوس، ودورنا كمصممين من أبناء الدولة يرتبط بنبض الشعب في كل مناسبة».
وتوضح «منذ انطلاقة مشروعي الخاص بالموضة «لانوفيا» (عروس باللغة الإسبانية) في مطلع العام 2012، ساهمت في كل مناسبة وطنية بتقديم شيء من رؤيتي وأفكاري في هذا الاتجاه، مبتكرة في كل موسم أيقونات مختلفة من الأزياء التي تعبّر عن رموز الإمارات، مستلهمة عناصر تصاميمي من الأثواب العربية من وحي ثقافة تراثنا المحليّ وعناصر موروثنا الشعبي، بحيث تحمل في مجملها أطيافا من ألوان العلم، مع إضافة مطرزات وزخارف بخيوط الزري من الذهب والفضة، بحيث تتحّول إلى أيقونات تزهو على فتياتنا الصغيرات، منسجمة مع روح الاحتفالات الوطنية، ومواكبة لعرس وطني الإمارات».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©