مدد مجلس الأمن الدولي لسنة واحدة مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، والتي تعتبر من أكبر البعثات الأممية، إذ تضم 23 ألف جندي وحوالي 4000 موظف مدني.
وبعثة يوناميد مكلفة حماية السكان المدنيين ومنع وقوع هجمات ودعم تطبيق اتفاق السلام حول دارفور. كما أن مهمتها تتسع أيضا لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان والمساهمة في عمليات إعادة الإعمار. ووقعت الخرطوم في 14 يوليو في الدوحة اتفاق سلام مع مجموعة متمردة في دارفور، إلا أن حركة التمرد الرئيسية في هذا الإقليم لم توقع على هذا الاتفاق.