عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أصدر وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس اللجنة الوطنية لتطبيق أحكام اللوائح الصحية الدولية لمكافحة الجائحات الدكتور حسين الرند، تعميماً يلزم جميع مقدمي الخدمات الصحية بعدم السماح للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس «كورونا الجديد» من مغادرة المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة. وأكد في التعميم الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، ضرورة تقيد الجميع بالتعليمات الصادرة فيما يتعلق بالتعامل مع الفيروس انطلاقاً مما تقتضيه المصلحة العامة.
وحددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، نصائح إرشادية بينها أنه في حال الاجتماعات مع الزوار القادمين مؤخرا من الصين، من المستحسن تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحمى أو السعال أو ضيق التنفس (الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا). وطلبت اتباع الإرشادات المحددة لمنع انتقال العدوى، وهي نظافة اليدين وتطبيق آداب السعال والعطس، بالإضافة إلى الحرص على توافر مطهر الكحول لتعقيم اليدين.
وشددت الوزارة، على أنه لا ينصح بوضع الماسح الضوئي الحراري في الأماكن العامة، إلا إذا كان في مؤسسة يتوافد عليها نسبة كبيرة جداً من الأشخاص القادمين من المناطق الموبوءة مثل المنافذ. وطلبت، في حالة وجود أعراض على موظف اثبت سفره إلى الصين، مثل أعراض الحمى أو السعال أو ضيق التنفس، تقييم الحالة من قبل مزود الرعاية الصحية، وضرورة اتباع تعليمات الجهة الصحية الصادرة بهذا الخصوص.
ولفتت الوزارة إلى أنه عند تنظيم الفعاليات والأماكن التي يوجد فيها أعداد كبيرة من الأشخاص من المجتمع، من المستحسن تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحمى أو السعال أو ضيق التنفس (الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا). ونصحت، المنظمين بتوفير نصائح إرشادية للوقاية من العدوى والممارسات الصحية للموظفين والجمهور، مثل غسل اليدين وآداب السعال، وتوافر مطهر الكحول لتعقيم اليدين، وتوفير الأقنعة في أماكن مختلفة وإعداد ملصقات ومنشورات توعية تحث على ارتداء الكمامات (إذا كان لدى الشخص أعراض الإنفلونزا).
وأبلغت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، جميع مقدمي الخدمات الصحية بالدولة، بالتعريفات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لحالات العدوى البشرية بالفيروس الجديد، وبالأهداف الرئيسة لنظام المراقبة للحالات، وهي: كشف الحالات المؤكدة ومجموعات العدوى وتحديد عوامل الخطورة ومنطقة الخطر الجغرافي للعدوى بالفيروس. وأكدت أن هناك حاجة إلى تحقيقات إضافية من أجل تحديد الخصائص السريرية الرئيسة للمرض، مثل فترة الحضانة، ومسار المرض، وكذلك تحديد الخصائص الوبائية الرئيسة للفيروس، مثل التعرض الذي يؤدي إلى العدوى، ومعدلات الهجوم الثانوية، وأساليب الانتقال.
ونصحت الوزارة في آخر رسائلها الإرشادية، بالنظافة العامة للمرافق، عن طريق تنظيف أسطح الأشياء بما يساعد على التخلص من الميكروبات من على الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الألعاب والمكاتب ومقابض الأبواب ومقابض المغاسل ومرافق رعاية الأطفال والمدارس وأماكن العمل وغيرها من أماكن التجمعات. وأشارت، إلى أن تنظيم الأسطح الروتيني، يكون باستخدام المبيض كمطهر للتنظيف والتطهير، حيث يمكن استخدام مادة التبيض كمطهر للتنظيف والتطهير، مؤكدة ضرورة تحضير محاليل التبيض في نفس وقت التنظيف، وترك محلول التبيض لفترة اتصال لا تقل عن 10 دقائق.
إلى ذلك، أعلنت جمعية الإمارات للصحة العامة، عن إطلاق حملة للتوعية بالفيروس، تستهدف زيادة الوعي بأخطار الفيروس وطرق الوقاية ووسائل التعامل لحماية النفس والآخرين من هذا المرض. وقال المتحدث الرسمي باسم الجمعية سيف درويش، إن الجمعية لاحظت خلال الفترة الماضية، حدوث نوع من التهويل بشأن هذا المرض، لذلك أطلقت هذه الحملة لتوصيل الصورة الصحيحة من دون تهويل أو تهاون. وأشار إلى أن هذه الحملة، تقدم خدماتها التوعوية باللغتين العربية والانجليزية، وقريبا ستكون أيضاً باللغة الهندية، وتقدم المحاضرات من خلال استشاريين واختصاصيين، يتم إرسالهم إلى الجهات والأماكن الراغبة في تنظيم محاضرات تثقيفية.
