"أبيض الشباب" يكمل "العشرة العجاف" للتأهل إلى "المونديال"!

معتصم عبدالله (دبي)

أكمل خروج منتخب الشباب من الدور الأول لكأس آسيا، المؤهلة إلى «مونديال بولندا 2019» عقداً كاملاً لغياب منتخبات المراحل السنية، عن مشهد مونديالي الشباب تحت 20 عاماً، والناشئين تحت 17 عاماً، منذ آخر تأهل مباشر لـ «أبيض الشباب» إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 بمصر 2009، ومنتخب الناشئين في مونديال نيجيريا في العام ذاته، علماً بأن منتخب الناشئين شارك في نهائيات مونديال 2013 بالإمارات مستضيفاً للبطولة.
وعصفت الخسارة أمام إندونيسيا 0-1، في الجولة الأخيرة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة، من منافسات المجموعة الأولى، في بطولة آسيا للشباب أمس الأول، من طموحات «أبيض الشباب»، في التأهل إلى ربع النهائي بعدما خطف «المستضيف» البطاقة الثانية عن المجموعة، وتصدرت قطر المجموعة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة أمام إندونيسيا الثانية والإمارات الثالثة، في حين بقي رصيد تايوان خالياً من النقاط.
ومثل الخروج من الدور الأول الخامس في تاريخ مشاركات «الأبيض» في النهائيات، والثاني على التوالي بعد نسخ 2000، 2006 ، 2012، 2016، 2018، ويحمل تاريخ «أبيض الشباب» في المشاركات القارية في نهائيات آسيا تحت 19 عاماً، نجاحه في العبور إلى الدور الثاني في 7 مناسبات من أصل 12 مشاركة، عطفاً على أن المشاركتين الأولى والثانية لـ «الأبيض» في نسختي 1982 و1985، اقتصرت على تواجد أربعة منتخبات فقط في النهائيات، وعبر «الأبيض» إلى الدور الثاني أعوام 1988، 1992، 1996، 2002، 2008، 2010، و 2014، حينما خسر أمام ميانمار المستضيف 0-1. وعلق الفرنسي لودوفيتش باتيلي مدرب «أبيض الشباب» على الخروج الحزين لمنتخبنا، والذي كان يكفيه التعادل لتصدر المجموعة، قائلاً: لا أعرف ما إذا كان اللاعبون متوترين في المباراة أم لا، ولكن إذا كنت تريد الذهاب إلى كأس العالم من الأهمية بمكان أن تكون لديك الروح. وأضاف: كنا نعرف أننا سنلعب أمام الكثير من مشجعي المنتخب المنافس، لكنني لا أعتقد أن هذا هو سبب خسارتنا للمباراة، بعدما سنحت لإندونيسيا العديد من الفرص للتسجيل في الشوط الأول، واستغلت واحدة من تلك الفرص لافتتاح التسجيل.
وحول مستقبله مع منتخب الشباب واتحاد الكرة بعد توليه المهمة في مارس الماضي، خلفاً للصربي ليوبنيكو درولفيتش الذي اعتذر عن عدم إكمال مشواره مع المنتخب بعد التصفيات التي أقيمت قرغيزستان، قال باتيلي: لست متأكداً إذا كانت مباراة إندونيسيا هي الأخيرة في مشواري مع المنتخب، وعقدي الحالي ينتهي في مارس المقبل، وأنتظر لمعرفة ما يخبئه المستقبل، ومثلت المشاركة في نهائيات آسيا الاختبار الرسمي الأول لباتيلي في قيادة منتخب الشباب.