يتوقع أن تشهد أسواق الأسهم المحلية مع بداية تعاملاتها الأسبوعية غداً الأحد تصحيحياً إيجابياً يعود بها من جديد فوق مستويات الدعم التي كسرتها هبوطا على مدار الأسبوعين الماضيين، بحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة “ثنك اكس ستريم” للاستشارات المالية.
وسجلت كافة قطاعات سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع الماضي تراجعات جماعية باستثناء قطاع السلع الاستهلاكية الذي سجل ارتفاعاً طفيفاً، وخسرت القيمة السوقية للأسهم نحو 7 مليارات درهم، وسط تحسن طفيف في أحجام وقيم التداولات التي بلغت نحو 743,86 مليون درهم من تداول نحو 495,66 مليون سهم.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2628 نقطة بانخفاض بلغت نسبته 2,4%، وبحسب التحليل الفني خالف السوق التوقعات وكسر نقاط الدعم المهمة عند 2690 نقطة والتي تحولت إلى نقطة دعم بعد أن كانت نقطة مقاومة للسوق.
وأوضح أن السوق يختبر مجدداً هذه النقطة كنقطة دعم للمرة الثانية، وذلك بعدما فشل السوق في احترامها كنقطة دعم مهمة، الأمر الذي سبب حالة من البيع الكثيف، وحالة من عدم الاستقرار في السوق، مما جعل المؤشر يرسم شمعات سوداء كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وينزلق بخوف واضح من المستثمرين بعد كسر هذه النقاط.
وأضاف التقرير أن كسر السوق لهذه النقطة سحبه وبكل وضوح في قناة هابطة واضحة، ليعود إلى خط الدعم الأساسي عند 2610-2615 نقطة، ومن المتوقع أن يشهد السوق تصحيحاً إيجابياً قوياً يعود به إلى نقاط فوق 2680 ما لم يفاجئنا المشرع الأميركي بخبر سلبي يتعلق بموضوع الديون الأمريكية. وتابع “من المتوقع أن يسجل السوق نقطة الدعم 2610-2615 ثم يبدأ بتصحيح سريع وقوي ليستقر فوق خط المقاومة 2680”
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي بنهاية الأسبوع عند مستوى 1506 نقطة بانخفاض أسبوعي نسبته 1,1%، وبحسب التحليل الفني كان نزول سوق دبي المالي أقل حدة من نظيره في سوق العاصمة، ويعود ذلك إلى أنه لم يجار سوق العاصمة في الصعود الحاد الذي شهده الأخير.
وأوضح التقرير أن كسر سوق دبي للمقاومة المهمة عند 1520 نقطة لم تشكل حالة من الرعب كتلك التي شهدها سوق أبوظبي، ويعود ذلك إلى أن السوق لديه نقطة دعم مهمة لا تبعد عنها كثيراً عند 1500-1490 والتي حمت السوق من الانزلاق أكثر لثلاث مرات سابقة لتكون هذه المرة الرابعة.
عدد اليوم
