أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أن غارات جوية على منطقة دارفور المضطربة أدت إلى مقتل مدني وفرار سكان القرى من منازلهم.
وقالت البعثة إنها أرسلت دورية للتحقيق في معلومات عن غارات جوية على مشارف قرية أبو حمارة في جنوب دارفور وإن الدورية أكدت أن مدنياً على الأقل قتل وجرح اثنان في الهجمات التي جرت قبل نحو أسبوعين. وأضافت أنه تردد أن عددا من سكان القرية فروا من منازلهم عقب الغارات. ورفضت المتحدثة باسم البعثة الكشف عن الجهة التي نفذت الهجمات، إلا أن الجيش السوداني يعتبر القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على شن غارات جوية. ولم يتسن الاتصال بمصادر الجيش السوداني للتحقق من تلك المعلومات. وهذا هو أول هجوم مؤكد منذ وقعت الخرطوم اتفاق سلام مع الجماعة المتمردة “التحرير والعدالة” في الدوحة قبل أسبوعين.