عدد اليوم
بدرية الكسار (أبوظبي)
عبَّر الفائزون في برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في دورته الخامسة، عن سعادتهم وامتنانهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لفوزهم بالبرنامج، مشيدين بالاستقبال الرائع لهم مع أسرهم، مؤكدين أن الإمارات بلد خير وعطاء، وداعمة للموهوبين والمبدعين في مختلف أقطار العالم دون تمييز بين دين أو لون لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات التنموية.
الإمارات
وعبّرت الجدة لطيفة سالم خليفة السويدي عن فرحتها وسعادتها الكبيرة عند سماع فوزها في برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي عن فئة الجدة المثالية، وقالت: «أنا سعيدة جداً لمشاركتي في برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، وكلي فخر واعتزاز بالمشاركة والفوز، حيث أعمل متطوعة في العديد من الجهات».
وعن فئة الجد المتميز التي فاز بها علي مانع الأحبابي، تحدث ابن الفائز: «الجائزة أثلجت صدورنا بفوز الوالد، فهو معاصر لزمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل وبعد الاتحاد، وكان له دور كبير في تربية ورعاية الأبناء والأحفاد ليصلوا لمناصب قيادية ويحافظوا على سمعة الدولة التي وفرت جميع السبل والإمكانات والدعم اللامحدود».
الأردن
وقالت رهف جواد عطية من الأردن، 15 عاماً، فائزة بالمركز الأول عن فئة الإبداع الفردي: «لي مشاركات عديدة، منها برنامج لخدمة اللغة العربية الذي يهدف إلى تعليم الأطفال اللغة العربية كتابة، وفزت بالمركز الأول في هذا البرنامج، وأنا شاعرة، ومن إنجازاتي الأدبية كتابان: الأول (أنا أردنية)، والثاني (بنت فلسطين)».
سوريا
من جانبها، قالت سماح هديل رافع عن أسرة معن يوسف رافع من سوريا والمقيمة بالإمارات، وهي والدة لأطفال من أصحاب الهمم: «حصلنا على الفوز عن فئة رعاية أصحاب الهمم .. رزقنا بأول مولودة اسمها دانة من أصحاب الهمم، توفيت وكان عمرها (14 عاماً)، وقد أشرفنا على رعايتها، وكان هدفنا تذليل الصعوبات الصحية التي واجهتها، ونتجت عنها صعوبات حركية وبصرية ولغوية، وكانت رحمها الله تتميز بالذكاء، وكانت تطالب بأفضل تعليم، في البداية واجهتنا صعوبات كثيرة لانضمامها للمدارس، ومع مرور الزمن ودعم الجهات كافة في دولة الإمارات، تغلبنا على ذلك، فكل الشكر والتقدير لدولة الإمارات».
وتحدث يزن تيسير الزامل من الأردن، مقيم حالياً بكندا قائلاً: «أدرس في الطاقة المتجددة في كلية تراتو، وأود أن أشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) على هذه المبادرة الطيبة التي تشجع الطلاب العرب في الإمارات والوطن العربي والعالم، وقد شاركت في مشروع (لا للتنمر) عام 2014، لنشر الوعي عن التنمر عن طريق برنامج السفراء».
أما عباس الأسمر من الأردن، فشارك بمشروع «طالب استوديو»، وعن البرنامج، قال: «تعرفت عليه عن طريق سفير البرنامج في الأردن، والحمد لله تقدمت للمشاركة، وفزت عن فئة الثقافة والفنون».
وقالت الفائزة إسراء أحمد من مصر (28 عاماً)، تعرفت على الجائزة عن طريق سفيرة البرنامج ميثاء محجوب، وفزت في المشاركة في العمل التطوعي الفردي، ولديَّ كتاب عن الأسرة حول التنمر، وكذلك حساب على «السوشيال ميديا»، أتحدث فيه عن التنمر ومواجهة الصعاب.
وأضافت الفائزة شيخة العباسي من البحرين: «شاركت في مشروع فئة العمل الجماعي للثقافة والفنون مع شريكي عبد الله كمشروع تجاري حول (الحرف اليدوية) من خلال ورش لتطوير المهن وتدريب الهواة». فيما قال عبد الله مبارك: «بدأنا بمشاريع مبتكرة واليوم أصبحنا نقدم خدمات مجتمعية وعالمية، وتواصلنا مع سفارات دول العالم والمنظمات الدولية والمدارس الحكومية والخاصة لتطبيق المشاريع الهادفة للتنمية المستدامة».
سلطنة عُمان.. «سوا نبني»
قالت أفراح زايد السيابي من فريق العمل الجماعي «سوا نبني» المندرج تحت المظلة القانونية لجمعية دار العطاء سلطنة عُمان: «سعداء جداً بفوزنا بالمركز الأول، ومشاركتنا اليوم تقدير لجهود جميع من بذل وسعي لتقديم العمل التطوعي، وهدفنا مع زميلي محمد عطية تعزيز ونشر فكرة ثقافة العمل المجتمعي والمسؤولية المجتمعية والتنموية للطلاب في المدارس من سن 13 لغاية 18 عاماً، ونحاول من خلال المبادرة تعريف الأطفال بكيف يكون دورهم في المجتمع».
مسك الهدايا والأشغال اليدوية
محمد طاهر من فلسطين صاحب مشروع مسك الهدايا والأشغال اليدوية والتطريز والذي تشاركه شقيقته سارة. قال: «بداية، نشكر برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي والقائمين عليه على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في البرنامج، وحصولنا على الفوز عن فئة الشباب المبتكر الجماعي».
ومن فلسطين أيضاً، فازت جمعية الهلال الأحمر في نابلس عن فئة المؤسسات الداعمة لأصحاب الهمم «طلاب ذوي الإعاقة الذهنية»، وأكدت الجمعية حرصها على تعليم الأطفال أعمال النجارة والدهان، حيث يحصلون في نهاية الشهر على مكافأة مالية لتكون حافزاً لهم ليصحبوا شباباً يافعين في المجتمع.
