عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
انتقدت أندية «الهواة»، قرار توقف الدوري، بعد الجولة الرابعة، المقررة في 29 و30 الحالي، والذي يستمر حتى 12 ديسمبر، وقالوا إنه غير إيجابي، ولا يخدم المسابقة، بعد وقت قصير من انطلاق الدوري، لأن الصواب استمرار المنافسة، حتى موعد «الميركاتو الشتوي»، والذي يمثل أفضل فرصة للتوقف، حتى تتسنى للأندية فرصة تحسين خياراتها، من التعاقدات مع اللاعبين المواطنين والأجانب.
وأكد عبدالعزيز منقوش، المدير التنفيذي لنادي التعاون، مشرف الفريق الأول، أن هذا القرار لا يخدم المنافسة، ومن شأنه أن يؤدي إلى سلبيات عدة، على صلة بالأندية التي تسعى لإظهار المستوى الفني الجيد، وحصد النقاط في الدوري، خصوصاً أن البداية القوية للمنافسة كشفت عن مستوى التحدي، الذي ينتظر «الهواة» في الموسم الحالي، مع وجود كل التوقعات على صعيد الرؤية الخاصة بكل نادٍ، لتحديد حجم الطموح المقرر.
وشدد منقوش، على ضرورة العمل بكل ما يعزز تطور هذه المنافسة، والوصول بها إلى الدرجة المطلوبة، لأنها تحتشد بالكثير من المعطيات، التي يمكن أن تؤدي إلى خدمة المنتخبات الوطنية المختلفة، إلى جانب ضرورة الحرص على الإحاطة برؤية الأندية المشاركة.
وأشار محمد العجماني، مدرب الذيد، إلى أن قرار التوقف يؤدي إلى أضرار كبيرة على اللاعبين، ويؤثر في المستوى الفني، لأن الوقت المقرر للتوقف غير مناسب، ولا ينسجم مع أي رؤية، يمكن أن تؤدي إلى التطور الذي تنشده الأندية في الموسم الحالي، موضحاً أن الراحة الخاصة بفترة التوقف سلبية، خصوصاً إذا لم تقم الأندية بوضع برنامج خاص بالإعداد والمباريات الودية، علماً بأن التطور الذي يحدث للاعبين على صلة بالمباريات الرسمية.
ووضع سليمان حسن، مدرب دبا الحصن، علامات استفهام عدة، حول التوقف المقرر للدوري، وقال: إنه كمدرب يجهل الأسباب، التي دفعت لجنة المسابقات باتحاد الكرة، إلى إصدار هذا القرار، رغم أنه لا يتزامن مثلاً مع فترة الانتقالات الشتوية، التي يجب أن تمثل فرصة لالتقاط الأنفاس، وتحديد الخيارات الخاصة بتجديد دماء الأندية، والبحث عن العناصر المطلوبة، لتعزيز الصفوف قبل الانتقال إلى المرحلة الصعبة في المنافسة.
وأوضح حسن، أن الدوري يجب أن يكون دافعاً أمام جميع الفرق للمنافسة القوية والمستوى الفني المتطور، بعيداً عن المعوقات التي لا تخدم تطوره، بعد الجهود الكبيرة التي بذلت من جميع الفرق، للمنافسة على النتائج الإيجابية، والوصول إلى مستوى المنافسة على المراكز الأولى.
