الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجعات قوية للأسهم العالمية

تراجعات قوية للأسهم العالمية
24 أكتوبر 2018 01:14

عواصم (وكالات)

تراجعت الأسهم العالمية أمس، بشكل قوي، مع تزايد بواعث القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وميزانية إيطاليا، وحروب التجارة، وأسعار الفائدة الأميركية.
وفتحت الأسهم الأميركية على انخفاض، حيث انضمت نتائج مخيبة للآمال من شركات صناعية كبيرة، مثل كاتربيلر وثري ام، إلى بواعث القلق بشأن الأزمة الدبلوماسية مع السعودية، والوضع المالي لإيطاليا، والحرب التجارية.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 278.95 نقطة بما يعادل 1.10 بالمئة، ليفتح عند 25038.46 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 34.85 نقطة أو 1.26 بالمئة، ليسجل 2721.03 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 140.08 نقطة أو 1.88 بالمئة إلى 7328.55 نقطة.
وتراجعت الأسهم اليابانية بـ 2.6% أمس، متأثرة بارتفاع سعر الين، والخسائر في الأسواق العالمية.
وخسر مؤشر «نيكي» القياسي، المؤلف من 225 سهماً، 604.04 نقطة، بنسبة 2.67%، ليغلق على 22010.78، وهو أدنى مستوى في شهرين.
وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بـ 44.59 نقطة، بنسبة 2.63%، ليغلق على 1650.72.
وتراجعت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع، متأثرة بالخسائر في البورصات الأميركية والأوروبية.
وفي طوكيو، يتسبب ارتفاع الين مقابل العملات الرئيسة في إلحاق أضرار بالمصدرين، لأن ارتفاع قيمة العملة يجعل السلع اليابانية أقل تنافسية في الخارج، ويؤدي إلى تراجع قيمة العائدات عند احتسابها بالعملة المحلية.
وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في نحو عامين أمس، حيث لم تخفف دفعة جديدة من نتائج الربع الثالث من العام بواعث القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وميزانية إيطاليا، وحروب التجارة، وأسعار الفائدة الأميركية.
وفي الساعة 0826 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً 1.1%، مسجلاً أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2016، مع اتجاهه صوب تكبد خسائر لليوم الخامس، بعد إغلاقات سلبية في آسيا والولايات المتحدة.
وتكبدت مؤشرات أخرى خسائر ثقيلة هي الأخرى، حيث تراجع المؤشر «داكس» الألماني 1.4%، وهو أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2016 أيضاً.
وكان أداء قطاع التكنولوجيا الأوروبي الأسوأ بانخفاضه 2.2%، بعد أن هوى سهم «إيه.إم.إس» لصناعة الرقائق 17% إثر توقعات لم تقنع المستثمرين.
ونزل اليورو تجاه أقل مستوى في شهرين أمس، قبل اجتماع للمفوضية الأوروبية بشأن ميزانية إيطاليا قد يسفر عن تبني بروكسل قراراً غير مسبوق برفضها وطلب إجراء تعديلات عليها.
ويعني الخلاف بخصوص خطط الإنفاق الإيطالية والشكوك التي تحيط بزعامة رئيسة الوزراء البريطانية في ظل الجمود الذي يعتري مفاوضات الانفصال الأوروبي أن ينصب اهتمام المستثمرين على إمكانية أن تشهد أوروبا مزيداً من الاضطراب السياسي.
وساهم ذلك في اتجاه نحو العزوف عن المخاطرة أمس، ليرتفع الين الياباني والفرنك السويسري، بينما نزل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، وهما من العملات مرتفعة العائد. وأفرزت المخاوف بشأن الإنفاق في إيطاليا شكوكاً بشأن خطة البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في الصيف المقبل، مما أضر باليورو.
ونزلت العملة الموحدة 0.2% إلى 1.4390 دولار، مقتربة من أقل مستوى في شهرين 1.4325 دولار الذي بلغته في التاسع من أكتوبر.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3 دولار بعد خسائر أمس الأول.
وفقد الدولار الأميركي 0.4% مقابل الين الياباني، ليسجل 112.32 ين. وهبط الدولار الأسترالي 0.1% مقابل نظيره الأميركي، وسجل 0.7089 دولار أميركي.
وكان قد هبط 0.6% يوم الاثنين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©