عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم فعاليات المرحلة الأولى والتجريبية من برنامج «رواد اللياقة» والتي تنفذها دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، بالشراكة مع دائرة الصحة، لموظفي القطاع الحكومي في أبوظبي.
وتنطلق المرحلة الأولى والتجريبية بمشاركة 9 هيئات ودوائر ومؤسسات حكومية، حيث تبدأ رحلة الـ21 يوماً التي تتضمن العديد من الأنشطة البدنية التي تهدف إلى تعزيز مستوى اللياقة البدنية، وذلك ضمن برنامج شامل مدته عامان ينطلق رسمياً في أوائل العام 2020، ويعد أحد البرامج التي تندرج ضمن «برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غدا 21»، ويهدف إلى النهوض بمستويات اللياقة البدنية في أبوظبي.
وتنطلق فعاليات النسخة التجريبية في البداية برحلة الـ21 يوماً التي ترمي إلى رفع مستويات اللياقة لدى المشاركين من خلال تدريبات رياضية مصمّمة خصيصاً لهذا الغرض على مدار 20 يوماً، حيث يقوم المشارك بأداء تدريبات يومية محددة. وتنتهي المبادرة في اليوم الـ21 بحفل تتويج رحلة الـ21 يوماً، المقرر إقامتها بتاريخ 14 ديسمبر في جزيرة الحديريات بأبوظبي، حيث يتنافس المشاركون في إكمال وتخطي بعض العقبات لكي يتم تكريمهم على إنجازاتهم.
وسيتم تتبع كافة الأنشطة البدنية التي يؤديها جميع المشاركين من القطاع الحكومي في أبوظبي من خلال جهاز تتبع للأنشطة وتطبيق «MoveSpring» لقياس مستويات اللياقة لدى كل مشارك، والتي قامت الدائرة بتوفيره لكافة المشاركين من الجهات المنظمة في المنافسات.
وقال معالي عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة أبوظبي: «متسلحين بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع صحة ورفاه المجتمع على رأس أولوياتها، إذ نعتز ونفخر بالشراكة والعمل مع دائرة تنمية المجتمع وتوحيد الجهود المشتركة الرامية لتعزيز تبني أنماط الحياة الصحية بين مختلف شرائح المجتمع في الإمارة.
وأشاد معاليه بجهود دائرة تنمية المجتمع في إطلاق برنامج «رواد اللياقة» الذي تنسجم أهدافه مع أولوياتنا في دائرة الصحة أبوظبي والمنصبة في تحقيق «أبوظبي مجتمع معافى».
وحول ذلك، قال معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: إن مبادرة روّاد اللياقة تعدّ ترجمة لفكر قيادتنا الرشيدة التي تحرص على ترسيخ مفهوم جودة الحياة والرفاه، وهذا ما يؤكد على الدور الذي تضطلع به إمارة أبوظبي في دعم واحتضان المبادرات المجتمعية التي تعزّز من مكانتها بصفتها رائدة في ابتكار العديد من المبادرات البنّاءة التي ترسخ من مكانة أبوظبي بصفتها رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة».
وأضاف معاليه: «إن هذه الخطوة تأتي بعد دراسة عميقة أجرتها دائرة تنمية المجتمع بهدف الوقوف على احتياجات مختلف الشرائح من موظفي الجهات الحكومية في أبوظبي، والتعرّف على تطلعاتهم المستقبلية بهدف ترسيخ استدامة نمط الحياة الصحي لجميع الموظفين».
الجدير بالذكر، أن الركائز التي تنطلق منها دائرة تنمية المجتمع تستند إلى الرؤية الحكمية للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لطالما أكد على أهمية الرفاه والرخاء الاجتماعي في دولة الإمارات، وهذا ما يجعل الدائرة لا تألو جهداً في تعزيز الوعي بأهم القضايا الاجتماعية، ووضع الحلول المناسبة لها، وابتكار مبادرات تهدف لتحقيق مستوى أكثر رفاه في أبوظبي.
