عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أجرى الجهازان الفني والإداري، وعدد كبير من اللاعبين الدوليين بصفوف منتخبنا الوطني، وفي مقدمتهم إسماعيل مطر قائد «الأبيض»، اتصالات عدة بعمر عبدالرحمن المحترف في الهلال السعودي، للاطمئنان عليه، بعد تعرضه للإصابة في الركبة خلال مباراة الهلال والشباب بالدوري السعودي مساء أمس الأول.
وخيمت حالة من الحزن على أفراد الجهازين الفني والإداري، وعلى الشارع الرياضي، بسبب الإصابة المؤلمة التي تعرض لها «عموري»، وكانت سبباً في سيطرة حالة من القلق، بعدما ترددت أنباء عن إصابة عمر بقطع جانبي في الرباط الصليبي للركبة، ما يستدعي علاجه لفترة طويلة، وبالتالي يغيب عن المنتخب الوطني في كأس آسيا 2019. وعلمت «الاتحاد» أن الجهاز الفني للمنتخب طلب ضرورة مده بتقرير أولي عن إصابة اللاعب، وكلف الجهاز الإداري بالتواصل مع الهلال للوقوف على حالة «عموري» أولاً بأول، كما أجرى عدد من المسؤولين بالاتحاد اتصالاً باللاعب، لرفع معنوياته، والشد من أزره، خلال تلك الفترة.
ومن جهة ثانية فور تعرض اللاعب للإصابة، وجه معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، بضرورة علاج «عموري» في أفضل المستشفيات بالعالم، بالتنسيق مع مسؤولي الهلال والهيئة العامة للرياضة، وهي المبادرة التي ثمنها اتحاد الكرة، عبر بيان أصدره أمس شهد توجيه الشكر إلى المستشار تركي آل الشيخ، عبر الحساب الرسمي للاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجاء فيه «مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وأعضاء الاتحاد والمنتخب الوطني، يثمنون مبادرة معالي المستشار تركي آل الشيخ بتوجيهه إدارة الهلال بمعالجة عمر عبدالرحمن في أفضل مستشفيات العالم، بعد الإصابة التي تعرض لها». كما أصدر الهلال بياناً من ناحيته مساء أمس، وجه خلاله الشكر إلى معالي المستشار على مبادرته بالتكفل بعلاج عمر عبدالرحمن في أفضل المراكز المتخصصة بالعالم في إصابات الملاعب.
وتفيد متابعات «الاتحاد»، أن عمر عبد الرحمن زار أمس العيادة الطبية للهلال، لتوقيع الكشف الطبي المبدئي، خاصة أن الجهاز الطبي قرر تأجيل خضوع اللاعب لأشعة الرنين المغنطيسي على الركبة، للتأكد من طبيعة الإصابة، ومدة العلاج وما إذا كانت تحتاج إلى تدخل جراحي، وهو الخيار الأقرب، أم مجرد علاج تأهيلي وراحة فقط، حيث يتم المفاضلة بين ألمانيا وسويسرا، لتكون وجهة رحلة العلاج، تحت إشراف ومتابعة الجهاز الطبي للهلال، ورعاية الهيئة العامة للرياضة السعودية.
وفي شأن متصل، يملك منتخبنا الوطني حلولاً عدة لتعويض غياب «عموري»، خاصة بعد قرار الجهاز الفني بضم إسماعيل مطر وخلفان مبارك، بالإضافة إلى محمد عبدالرحمن لاعب العين.
ومن جانبه، أكد هشام الكثيري مدير المركز الإعلامي للهلال، أن النادي لم يستقر على الجهة التي يسافر إليها «عموري» للخضوع لبرنامج علاجي شامل بسبب الإصابة، لعدم تحديد نوع الإصابة وتشخصيها بشكل دقيق حتى الآن، موضحاً أن تورم ركبة اللاعب وراء تأجيل الأشعة المفترض أن يجريها بالرنين المغنطيسي حتى مساء الغد، ومن بعدها تحديد الموقف، بعدها بشكل رسمي، وقال: حتى الآن لم يعرف أحد بشكل نهائي، طبيعة الإصابة ومدة العلاج، وبالتأكد الشارع الرياضي في الإمارات والسعودية يتمنون الشفاء للنجم الموهوب.
