عدد اليوم
ارتفعت إلى اثنين وعشرين قتيلاً حصيلة ضحايا خروج قطار عن القضبان وانقلابه في تايوان، اليوم الأحد.
وأكّدت إدارة السكك الحديد في تايوان مقتل 22 شخصاً، وقالت إن 171 شخصاً أصيبوا بجروح، من بينهم 10 بحالة حرجة، في الحادث الذي وقع في مقاطعة يلان في شمال شرق البلاد. وذكرت أنّ 366 راكباً كانوا يستقلون القطار إلى مدينة تايتونغ في جنوب البلاد.
ولم تؤكد السلطات بقاء ركاب أحياء عالقين داخل القطار المنكوب. وقال مراسل صحافي في موقع الحادث إن مزيداً من الجثث لا تزال تستخرج من تحت الركام.
وأظهرت الصور المتداولة من موقع الحادث خروج قطار "بويوما" فائق السرعة عن مساره بالكامل وسقوطه بشكل متعرج على القضبان.
وقالت إدارة السكك الحديد إن كل عربات القطار الثماني خرجت عن القضبان وإنها انقلبت على جانبها في محطة "زينما".
وأفاد جاسون لو رئيس إدارة السكة الحديد للصحافيين أن "هناك أربع عربات انقلبت (بزاوية) 90 درجة وأسوأ الإصابات كانت في هذه العربات".
وتابع أن "السبب الدقيق للحادث سيعرف من خلال التحقيقات".
وأفاد أحد الركاب صحيفة "آبل دايلي تايوان" اليومية أنّ القطار كان يهتز أثناء الرحلة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية إرسال 120 جندياً للمساعدة في جهود الإغاثة.
من جهتها، وصفت رئيسة تايوان تساي إينغ-وين الحادث بـ"المأساة الكبرى".
وعبرت على "تويتر" مساء اليوم عن مواساتها ووقوفها بجانب الضحايا وذويهم.
وهذا أسوأ حادث قطارات في تايوان منذ مقتل 30 شخصاً في حادث تصادم قطارين في مايولي. فيما أسفر آخر حادث كبير في السنين الأخيرة في 2003 عن مقتل 17 شخصا حين سقط قطار في منحدر على جانب شريط السكة الحديد.
