علوم الدار

علي بن تميم: "الاتحاد" مدرسة الوطنية والمهنية

20 أكتوبر 2018 00:32

أبوظبي (الاتحاد)

أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أهمية الدور الإعلامي الكبير لصحيفة الاتحاد على مدى العقود الخمسة الماضية.
وأشار سعادته إلى أن الاتحاد تحتفل اليوم بمرور الذكرى الـ49 لتأسيسها في العشرين من شهر أكتوبر 1969. ويكفي هذه الجريدة شرفاً أن الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو مَن أطلقها، واختار لها هذا الاسم، وتبنـّـاها، ووضع خطها الإعلامي الوطني، منذ البداية، ضمن بـِـنْيَاتِ ومؤسسات مشروع دولة الاتحاد الذي كان، طيب الله ثراه يَقـْـرِنُ عمل الليل بالنهار يومذاك لإنجازه، استجابة لتطلعات أبناء شعبه ووطنه.
وأضاف: «ولدت جريدة «الاتحاد» منذ البداية، وهي مشروع إعلامي كبير ومكتمل، وواكبت قيام دولة الاتحاد، وظلت طيلة العقود الخمسة الماضية منبراً إعلامياً متميزاً ورائداً على المستويين المحلي والعربي، ومنصة لنشر قيم التبصير والتنوير، ومدرسة عريقة في الولاء والانتماء والوطنية، والالتزام بمواثيق شرف المهنة الإعلامية. وما زالت «الاتحاد» سائرة على هذا الخط نفسه حتى الآن، متطلعة إلى المستقبل بكفاءة عالية وقدرة كبيرة على مواكبة تحولات اللحظة، والاستجابة لتحديات المرحلة، على الجبهة الإعلامية، وما تعرفه من سُيولة وتغيُّر متسارع، واختراقات واختراعات في الآليات التقنية، وأساليب الخطاب الإعلامي نفسه».
وقال سعادته: «شهدت «الاتحاد» خلال السنوات الأخيرة الماضية تطوراً كبيراً في الشكل والمضمون، وفي محتوى الرسالة الإعلامية نفسها، كما توافرت لها أيضاً سُبل وأسباب النجاح كافة، في أداء رسالتها الإعلامية والوطنية النبيلة، بفعل الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة التي تحرص بشكل خاص على دعم منصات الإعلام الوطني كافة، المنخرطة في تعزيز الوعي ونشر القيم الوطنية والدفاع عن مصالح الوطن والمواطن».
وأضاف «تعظيم وتعزيز القوة الناعمة للدولة في المحافل الدولية كافة، تسهم فيه هذه الجريدة الغراء، بجهد يُذكر ويُشكر، ويستحق كل ثناء وتقدير. وفي احتفال «الاتحاد» بذكرى انطلاقها، تستحق هذه الصحيفة الوطنية الرائدة اليوم على جميع الأسرة الإعلامية، وعلى كل الفاعلين في المشهد الثقافي الوطني، مشاركتها هذه الفرحة، اعتزازاً وافتخاراً بإنجازات هذا الصرح الإعلامي الكبير، وهذه المدرسة في المهنية الصحفية التي تعاقبت عليها أجيال، وخرجت من قاعات تحريرها أيضاً أجيال من خيرة الصحفيين المواطنين، والإعلاميين المتميزين في الجسم الصحفي الوطني.
وفي هذه المناسبة العزيزة نبارك لـ «الاتحاد»، مثمّنين مسيرتها ومكانتها الصحفية الكبيرة، وإنجازاتها المهنية الكثيرة، ودورها الوطني الراسخ والمستمر. وكل عام و«الاتحاد» مصدرُنا الأول، ناطقة بلسان الوطن، وملتزمة قيم وروح الاتحاد، ومعبرة عن «البيت المتوحد» إلى الأبد».

أخبار ذات صلة