الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التغير المناخي»: إطار وطني لحماية التنوع البيولوجي

«التغير المناخي»: إطار وطني لحماية التنوع البيولوجي
22 نوفمبر 2019 01:11

دبي، (الاتحاد)

عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ورشة العمل الوطنية المتخصصة لإعداد الخطة الوطنية لتنظيم والحد من الأنواع الغازية، على مدار يومين بهدف رسم سياسة وطنية واضحة للعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي عبر مكافحة الأنواع الغازية والمخاطر الناجمة عنها على البيئة المحلية.
جاءت الورشة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي والبرنامج الوطني لاستدامة الحياة الفطرية، وتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بتطوير وتنفيذ برامج إدارة واستدامة التنوع البيولوجي، وتهدف الورشة للحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال وضع خطط الاستجابة والحد من الأنواع الغريبة الغازية حيث تعد الأنواع الغازية من أحد التهديدات التي تؤثر على البيئة والتنوع البيولوجي المحلي. وأكد صلاح الريسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة أن حماية التنوع البيولوجي المحلي وضمان استدامته يمثل أحد أهم أولويات وأهداف الوزارة الاستراتيجية لما له من ارتباط وتأثير مباشر على صحة البيئة المحلية، لذا يجري العمل في اتجاهين متوازيين لتحقيق هذا الهدف، يختص الأول بحصر أعداد الأنواع الغازية وطبيعة تأثيرها وقد انتهت الوزارة بالتعاون مع خبراء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وفريق عمل متكامل يضم خبراء ومختصين من كافة الجهات المعنية بالدولة من رصد وتحديد 24 نوعاً غريباً تشمل «طيورا، ثدييات، حشرات، نباتات» في الدولة يمكن تصنيفها كأنواع غازية تؤثر على التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.
وأضاف: أن الاتجاه الثاني يتناول إعداد سياسة وإطار عام اتحادي لآليات العمل المطلوبة لمكافحتها والحد من المخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها، وتأتي الورشة في إطار الاتجاه الثاني من العمل، حيث تعمل الوزارة على التعاون مع كافة الجهات المختصة، بهدف مشاركتهم في التعريف بطبيعة هذه الأنواع ومخاطرها ومتطلبات العمل الاتحادي لمكافحتها والحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي وضمان استدامته. وأشار إلى أن دخول هذه الأنواع الغازية في البيئة المحلية ينجم عن مسارين رئيسين: الأول الإدخال المقصود ويحدث لأغراض الزراعة والأمن الغذائي وتنمية الثروة السمكية والمكافحة البيولوجية، وهي أمور مقننة من قبل الوزارة كجهة تشريعية وباقي الجهات الحكومية المحلية كجهات تنفيذية.. أما مسار الإدخال الثاني والذي يعد المتسبب الرئيس في الاضرار بالتنوع البيولوجي فينجم عن سلوكيات خاطئة لأفراد ومؤسسات ومنها هروب بعض الأنواع التي يتم اقتناؤها أو نقلها، وإطلاق بعض الأنواع ويحدث بسبب استغناء مقتني هذه الكائنات عنها ورغبتهم في التخلص منها، ونقل «‏استيراد وتصدير»‏ هذا النوع من الكائنات وهو الأمر الذي يعد عاملا ملوثا مثل نقل التربة، إضافة إلى نقل وإدخال هذه الكائنات او المواد خلسة إلى الدولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©