الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مناخ الإمارات يحتضن 800 نبات متأقلم

مناخ الإمارات يحتضن 800 نبات متأقلم
20 أكتوبر 2018 00:32

شروق عوض (دبي)

أكد سلطان علوان، الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الإمارات تتميز بوجود أنواع كثيرة من النباتات المتأقلمة على المناخ الصحراوي، والتابعة للعديد من العوائل النباتية، مثل البقولية والصليبية والقرنفلية وغيرها، مشيراً إلى تسجيل 800 نوع نبات في الدولة، منها 70% بريةً، وتنتشر بكثرة في شمال الدولة، وتنقسم إلى نوعين، هما النباتات الحولية التي تشكل حوالي 60% من هذه النباتات، وتنبت وتزهر وتكمل دورة حياتها في فترة قصيرة بعد سقوط المطر في الفترة ما بين شهر فبراير حتى أبريل من كل عام، والنباتات المعمرة التي تعد نسبة انتشارها أقل من النباتات الحولية، وتنمو وتزهر من يناير لغاية مايو، وتستمر في ذلك غالباً إلى شهري سبتمبر ونوفمبر.
وقال علوان، لـ «الاتحاد»: «الموقع الجغرافي والظروف المناخية لدولة الإمارات العربية المتحدة جعلتها تتميز بطبيعة نباتية فريدة في هذه المنطقة من شبه الجزيرة العربية، حيث إن شتاءها دافئ قصير، وقليل الأمطار وصيفها طويل جاف، ومعدلات الحرارة والتبخر فيها عالية بصورة عامة، إضافة إلى مظاهرها التضاريسية المختلفة، ما جعل هذه العوامل مجتمعة تؤثر على نوعية الحياة النباتية الطبيعية وتوزيعها الجغرافي في مناطق الدولة».
وأوضح أن خلاصة الدراسات العلمية المحلية، تشير أن أكثر الأنواع النباتية انتشاراً توجد في شمال الدولة، وتمثل ما نسبته 70% من مجموع الأنواع النباتية البرية المنتشرة في الإمارات، وحوالي 60% من هذه النباتات هي نباتات حولية، حيث تنبت وتزهر وتكمل دورة حياتها في فترة قصيرة بعد سقوط المطر في الفترة من فبراير إلى أبريل من كل عام، أما النباتات المعمرة، فإن نسبة انتشارها أقل من النباتات الحولية، وهي تنمو وتزهر من يناير لغاية مايو وتستمر في ذلك غالباً إلى شهري سبتمبر ونوفمبر، ومن أكثر العوائل النباتية انتشاراً في الدولة هي (البقولية، المركبة، العجرمية، الصقلابية، الصليبية، القرنفلية، الحمحمية، العدبية، السعدية، والعائلة النيجيلية).

مناطق كثيفة الغطاء
وتابع علوان: «تتركز كثافة الغطاء النباتي في دولة الإمارات في ثلاث مناطق رئيسة، وهي: منطقة الساحل الشرقي ورأس الخيمة، منطقة العين، ومنطقة الواحات والغابات في الربع الخالي (ليوا - العرادة - بو حصا)، ويتباين الغطاء النباتي في المنطقة من حيث الكثافة والتغطية، حسب ارتفاع المنطقة، ومعدل هطول الأمطار، حيث نجد في منطقة الساحل الشرقي والمنطقة الشمالية والتي يتراوح معدل هطول الأمطار فيها ما بين (140-180) ملم/‏‏‏‏‏ سنة، كثافة وتنوعاً نباتياً جيداً، في حين أن المناطق الداخلية والوسطى التي يتراوح معدل هطول الأمطار فيها ما بين (100-140) ملم/‏‏‏‏‏سنة، تأتي في المرتبة الثانية من حيث الكثافة والأنواع النباتية، ومن ثم منطقة الصحراء والربع الخالي».
وأكد الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، تميز الإمارات بالتنوع النباتي، حيث يأتي مندرجاً تحت أربعة أصناف، وهي الأشجار، مثل (السدر، السمر، الغاف، الشوع، الاثب، سلم، والنخلة)، والشجيرات مثل (ارا، ييش، الشجرة الغبرا، يرداه، نفش، نزاع، مغيبان، قضب، خرمان، حبن، سديرو، ضال، شوحط، رمث، ظفر، غزغاز، فاغي، قسد، خزيمة، راعل، سحا، سيداف، شحس، عصمط، عسبق، مصراصة، غلقة، غلي، و لغب)، والأعشاب وهي (بريه، تمرة، جعدة، حقان، حمبض، حنضل، حنك، حوة، حوة القشقش، خشفة، خفي، خنصور، دريمة، دهينة، سبيحة، سخم، سريو، شجرة الغول، شري الذيب، شكاع، شنينة، شويرقة الشمس، صميرطة، ظفة، عبعب الكبش، عشرج، عصمط، قطب، كنب، كويثر، مرو، و مقرنة)، و الحشائش وهي (حلف، ورع، دخناه، ريش الرخم، صخبر، ليبد، هلتاه، وغرز).

قرارات وتشريعات
وحول الجهود الخاصة بالمحافظة على الأنواع النباتية التي تزخر بها دولة الإمارات، قال سلطان علوان: «لم تغفل الدولة مسألة المحافظة على التنوع النباتي الذي تتمتع به الدولة، حيث صدرت العديد من التشريعات والقرارات في هذا الجانب».
ولفت إلى أن دولة الإمارات لم تغفل مسألة التهديدات التي تتعرض لها النباتات المحلية، حيث تطرق القرار الوزاري رقم 224 إلى النباتات المهددة بالانقراض في دولة الإمارات، وصنفها بثلاث درجات تبعاً لدرجة الانقراض، وهي المهددة بالانقراض (EN) التي تواجه أعلى المخاطر الأمر الذي بدوره ينعكس على تهديدها بالانقراض في البرية، والمعرضة للانقراض (VU) التي تهددها أخطاراً علياً في البرية، والنباتات تحت التهديد (NT) التي لا تتفق معايير تقييمها مع الفئات المهددة والمعرضة للانقراض، ولكنها مؤهلة لأن تصبح مهددة في المستقبل القريب.

نباتات مهددة بالانقراض
وأشار إلى أن النباتات المهددة بالانقراض تتمثل في (مخيسة، قطف، صفيفه، ومرور)، في حين تتلخص النباتات المعرضة للانقراض بـ (زربت، عرف، عصف، عضف، طغة، ضرع الكلبة، شليلة، صفصاف، وسوجار)، أما النباتات تحت التهديد، فتمثلت في (لامعة، شجرة البلبل، قضوت، الساب، اللخف، مسوك، شوكة، حمط، زنبق الجبل، زعتمان، قرنفل، خريط، ديس، كلاديم، رخام، ظفرة، شطرج، حشيشة السبيان، حند، حميض، شتراج، شهتراج، خزام، مقرفة، دحمة، بهق، خميزه، بتمان، سر، حمر المجنون، لسان الحية، ثعبنيات اللسان، أبوغول، خشخاش، ذويلة، دهنيمة، حابي، تمام، شعيرة الأرنب، لسان البحر، سلك الماء، عفنة، ملحان، المنكسر، الديدحان، البختري المنكسر، خنصور، خناصير، غضا، بلبال، بلبل، رمح، أوركيد، سيف الغراب، معاش، الجمبية، الشوع، عقول، شويخة، هدج، سرخس، كزبرة البئر، السلم، القفص، بطم، ونانجوك).

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©