عدد اليوم
حاتم فاروق (أبوظبي)
واصلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية مسيرتها الصاعدة للجلسة الثانية على التوالي، بالتزامن مع استحواذ الأسهم الصغيرة المدرجة بالأسواق، على اهتمام مستثمري الأسهم من المؤسسات والمحافظ الأجنبية، على الرغم من حالة الترقب والهدوء النسبي التي تأثرت بها التعاملات نتيجة تراجع أحجام وقيم التداولات.
وواصل مؤشر سوق دبي المالي مسيرته الصاعدة بنهاية جلسة تعاملات أمس، بدعم من عمليات شراء قادتها المؤسسات والمحافظ الأجنبية على الأسهم المضاربية، كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بفعل تعاملات إيجابية طالت الأسهم القيادية، بالتزامن مع اقتناص الفرص المتاحة.
وسجلت قيمة التداولات الإجمالية نحو 396.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 271.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4837 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 64 شركة مدرجة. ونجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الجلسة، في التماسك أمام الضغوط البيعية، متأثراً بصعود سهم «أبوظبي الأول»، ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.11% عند مستوى 5092 نقطة، بعدما تم التعامل على 28.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 102.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1219 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فنجح في مواصلة مسيرة الصعود، مدعوماً بأداء الأسهم «الصغيرة» التي سجلت ارتفاعاً في قيم وأحجام التداول، ليغلق بالمنطقة الخضراء، بارتفاع قدره 0.11% عند مستوى 2703 نقاط، بعدما تم التعامل على 242.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 294.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3618 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة.
وقال أياد البريقي، مدير شركة الأنصاري للخدمات المالية: «إن سوق دبي المالي شهد، خلال جلسة أمس، تعاملات إيجابية سيطرت عليها النزعة الشرائية، خصوصاً تعاملات المؤسسات والمحافظ الأجنبية علي الأسهم الصغيرة، مؤكداً أن التعاملات المؤسساتية اتجهت نحو اقتناص الفرص المتاحة على الأسهم مع استمرار حالة الترقب والهدوء النسبي في التعاملات».
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «المستثمر الوطني» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 5 ملايين سهم، ليغلق على تراجع عند سعر 0.6 درهم، فيما جاء سهم «أبوظبي الأول» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 26.1 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 15.34 درهم، رابحاً 4 فلوس عن الإغلاق السابق.
