عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
أحمد العدواني.. أحد أهم الشعراء الكويتيين، وأحد المفكرين المهمين، ترجمت قصائده إلى لغات أجنبية عديدة، وكان له دور كبير في بدايات المسرح الكويتي، وكتب العديد من الأغنيات والقصائد المهمة، وفي مقدمتها النشيد الوطني الكويتي، واشتهر بحبه للعمل في صمت تام.
ولِد عام 1922، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في المدرسة الأحمدية والمباركية، ثم ذهب إلى مصر لاستكمال دراسته، وعمل مدرساً، ثم وكيلاً في وزارة التربية والتعليم 1963، ثم وكيلاً مساعداً في وزارة الإعلام، وقام بتأسيس المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت، وتولّى منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ 1973 حتى 1987، وحظي بتكريم عندما كتب النشيد الوطني، وكان أول نشيد وطني بين عامي 1921 و1950 من تأليف معلم عربي ولم يكن رسمياً، وقرر مجلس الوزراء عام 1975 اختيار نشيد وطني، وتم تكليف العدواني بكتابته، وكان نص «وطني الكويت سلمت للمجد» ولحنه إبراهيم الصولة.
وقدم العديد من الأعمال، التي شدا بها كبار المطربين، ومنهم شادي الخليج «لي خليل حسين»، وتعد أول انطلاقة للأغنية الحديثة في الكويت، وقدَّم بعدها مع شادي «فرحة العودة»، و«هولو بين المنازل»، كما قدَّم الأغاني الوطنية «يا دارنا يا دار» لأم كلثوم وألحان رياض السنباطي، و«يا طير ليتني أكون مثلك» من ألحان وغناء عبدالحميد السيد، و«يا ساحل الفنطاس» لغريد الشاطئ، وغنتها فيما بعد نجاة الصغيرة.. وتزوج عام 1961، وأنجب مشاري ولينة وماجد ومعد، وتوفي عن 68 عاماً في 16 يونيو 1990.
