الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الطاقة الجوفية أحد أهم مسارات تقليص التلوث المناخي

الطاقة الجوفية أحد أهم مسارات تقليص التلوث المناخي
20 نوفمبر 2019 02:17

دبي (الاتحاد)

طرحت «قمة المعرفة 2019» التي انطلقت أمس، عدداً من الحلول الناجعة لمجابهة تحديات الطاقة المستقبلية. ورصد معالي أولافور رغنار غريمسون، رئيس شبكة ARCTIC CIRCLE، رئيس آيسلندا خلال الفترة 1996 - 2016، خلال الجلسة الأولى للقمة التي جاءت تحت عنوان «الطاقة الحرارية الجوفية، حل لتحدي الطاقة في المناطق الحضرية النموذج الآيسلندي مثالاً»، عدداً من الحلول المستحدثة لمجابهة تحديات الطاقة المستقبلية، معتبراً أن الطاقة الجوفية، أحد أهم المسارات الفاعلة للحفاظ على الطاقة وتقليص التلوث المناخي، مشيراً إلى أهمية إعادة هيكلة منظومة النقل في مختلف المجتمعات، والاستفادة من وسائل الطاقة وفق منهجيات مدروسة تواكب احتياجات المستقبل.
وأوضح معالي غريمسون، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الإنسان في المستقبل القريب، لاسيما في مجال الطاقة، إذ يعيش مليارات الأشخاص في مختلف دول العالم، ما يعادل «ثلثي» سكان العالم، في المدن الحضرية، التي تشكل نطاقاً ضيقاً مقارنة بباقي المساحات الأخرى في كل دولة، وهناك طاقة للتدفئة في تلك المدن واستهلاك متوالٍ، يقابله ذوبان مستمر للجليد في بلدان أخرى، مثل القطب الشمالي وأميركا اللاتينية، من دون التفكير في سبل توفير الطاقة والحفاظ عليها، الأمر الذي يؤثر سلباً في متغيرات المناخ، ويجعل فرص التلوث كبيرة، مما ينعكس بالسلبية ذاتها على الإنسان.
وأشار إلى أن 40% من سكان الإمارات يستهلكون الطاقة في عمل المكيفات فقط، وهذه نسبة كبيرة جداً، وتعدّ هدراً أمام التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة «التدفئة والتبريد»، لافتاً إلى أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واستحداث مسارات أخرى للحصول على الطاقة، فضلاً عن سبل توظيف الطاقة بالشكل الصحيح في مختلف المجالات، في خطوة جادة لمجابهة تحديات الطاقة المستقبلية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©