السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سعيد بن طحنون: حرب أكتوبر موضع فخر كل عربي من المحيط إلى الخليج

سعيد بن طحنون: حرب أكتوبر موضع فخر كل عربي من المحيط إلى الخليج
17 أكتوبر 2018 01:24

جمعة النعيمي (العين)

شهد معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، الاحتفالية التي نظمها النادي المصري بالعين بمناسبة مرور 45 عاماً على حرب أكتوبر بعنوان: «زايد وحرب أكتوبر» التي حاضرت فيها الدكتورة مريم سلطان لوتاه، الأستاذ المشارك بقسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات، بحضور الشيخ سالم بالركاض، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من الشخصيات الإعلامية والأدبية والشعراء في العين.
وأكد معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان في كلمة له، أن حرب أكتوبر كانت أعظم ملحمة عسكرية في التاريخ الحديث، وما زالت وستظل موضع فخر كل عربي من المحيط إلى الخليج، وأن الجيش المصري في تلك الحرب كشف عن معدنه النفيس الذي صقلته تجارب سبعة آلاف سنة خاض خلالها أشرف المعارك دفاعاً عن الحق والعدل والسلام، مشيراً إلى أنه لم يحارب قط من أجل الحرب والعدوان وإنما للدفاع عن أرضه وقيمه وشعبه.
وقال معاليه: «إن موقف الإمارات المشرف من هذه الحرب وانتصاراتها كان من إيمان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن مصر هي قلب الأمة العربية النابض بالعزة والشموخ والكرامة التي لن نتنازل عن صونها»، مضيفاً: «إنها علاقات تاريخية وقوية حافظ على متانتها واستمراريتها لمنفعة العالم أجمع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإخوانهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين سطروا جميعاً موقفهم تجاه مصر وشعبها بأحرف من نور، لتبقى مصر بيت العرب الكبير».
من جانبها، قالت الدكتورة مريم لوتاه، خلال الندوة: «إن الاجتماع يأتي للاحتفاء بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائدٌ حباه الله بمجامع الخير من حكمة وفطرة سليمة وإرادة قوية، وقيم عروبية أصيلة، وقدرة على المبادرة ووضوح في الرؤية والتحرك باتجاه إحداث التغيير في الوقت المناسب وبالشكل الصحيح».
وأوضحت لوتاه، أن اختيار موقف الشيخ زايد من حرب أكتوبر هنا لا يمثل إغفالاً لنجاحات السياسة الخارجية الإماراتية والمنطلقة من حكمة الشيخ زايد وقدرته على إدارة المواقف الخارجية بنجاح، وإنما يأتي لاعتبارات عدة من أهمها، أننا نحتفل بعام زايد وبانتصارات أكتوبر، لكونها، تعد النموذج الوحيد لحرب نظامية واسعة النطاق قامت الدول العربية (مصر وسوريا) بشنها ضد إسرائيل في ظل امتلاكها السلاح النووي.
وأضافت لوتاه: «إن واقع العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات اليوم يعد شاهداً على ما أرساه الشيخ زايد من بعد عربي للسياسة الخارجية الإماراتية، ومن علاقات تعاونية قوية مع مصر لقناعته بالتوجه العروبي من جهة ولتقديره لمكانة مصر ودورها الرائد في العالم العربي، ولقناعة أبنائه من بعده بذلك النهج وبمحورية دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة، وبأن التعاون الخليجي– المصري يعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية والأمن في العالم العربي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©