عدد اليوم
محمد حامد (الشارقة)
يسير الإنجليزي ديفيد بيكهام بالشراكة مع بعض رجال الأعمال وعلى رأسهم البوليفي مارسيلو كلاوري بخطى ثابتة لإظهار الكيان الكروي «إنتر ميامي» بصورة مبهرة في مشاركته الأولى بالدوري الأميركي للمحترفين في نسخته المقبلة 2020، فقد حقق النادي شهرة كبيرة في مرحلة التأسيس، وقبل أن يرى النور، فالمالك هو بيكهام صاحب «الكاريزما» والشعبية، والذي يطمح إلى أن يصبح إنتر ميامي واحداً من القوى الكروية صاحبة الشعبية الكبيرة على المستوى العالمي، على الرغم من وجوده في دوري خارج القارة الأوروبية، وقد حرص بيكهام على تسميته «إنتر» لرغبته في منحه صبغة عالمية.
ملعب إنتر ميامي سوف يتم افتتاحه في 2022 بتكلفة تتجاوز مليار دولار، وبسعة لا تتجاوز 26 ألفاً، ومن المخطط ألا يكون مجرد ملعب كرة قدم، فهو مكان للترفيه بمعناه الشامل والمتكامل، كما أن هناك خططاً بعيدة المدى لتكوين قاعدة شعبية وجماهيرية للنادي عن طريق التعاقد مع أشهر نجوم الكرة العالمية. بيكهام لا يتردد بما يملكه من مكانة كبيرة في التواصل مع أشهر نجوم الكرة العالمية من أجل استطلاع رأيهم للانضمام لصفوف إنتر ميامي الذي يبدأ مشواره في الدوري الأميركي للمحترفين موسم 2020، وآخر الأسماء التي طرحتها الصحافة العالمية إدينسون كافاني، وسبقه النجم الإنجليزي جاك ويلشير، وكذلك لوكا مودريتش المتوج سابقاً بالكرة الذهبية، ودافيد سيلفا نجم فريق مان سيتي الذي لم يتخذ قراره في مرحلة ما بعد السيتي، حيث يفكر في عروض يابانية، وعرض آخر من فريق بيكهام. وجاء اسم ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو في قائمة أحلام إنتر ميامي، ليصبح حقاً فريق الأحلام الذي يجمع في صفوفه ليو والدون بعد صراع كروي مثير بينهما على مدار ما يقارب 15 عاماً، إلا أن ربط الكيان الكروي الجديد بالنجمين الشهيرين لا يزال مجرد دعاية أكثر منه تحركاً حقيقياً. وعلى الرغم من العمل الكبير الذي يحيط بالنادي الجديد، إلا أنه لم يتم اختيار المدير الفني، كما أن الصفقات التي يتم الحديث عنها إعلامياً لم يتم إبرام أي منها.
