عدد اليوم
أبوظبي(الاتحاد)
قال علي ناصر محمد الرئيس اليمني الأسبق: إن الإمارات خسرت بوفاة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ابنا بارا من أبنائها البررة وشخصية عسكرية وسياسية وقفت إلى جانب كافة القضايا القومية وفي مقدمتها قضيتا فلسطين واليمن. وارتبط بقادة اليمن وقدم كافة أشكال الدعم لبلادهم.
وأضاف: «تعرفت إلى الفقيد عندما كان نائبا لرئيس مجلس الوزراء، حيث رعى وأشرف - بتكليف من المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه - على الندوة الكبرى التي عقدت في أبوظبي العام 1997 برعاية الشيخ زايد طيب الله ثراه تحت عنوان «مستقبل الوطن العربي والجامعة العربية» التي نظمها مركز الدراسات، وشارك فيها أكثر من 500 شخصية عربية وغير عربية من السياسيين والأكاديميين.
وقال: «بوفاته خسرت أخا وصديقا أعتز به وبتاريخه ومواقفه الوطنية والقومية، كما كان يحظى باحترام وتقدير واهتمام كل الذين عرفوه في الإمارات وخارجها لما عرف عنه من كرم وشجاعة وتواضع».
واختتم الرئيس اليمني الأسبق كلمته بتقديم تعازيه الحارة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأنجال الفقيد وكافة أسرة آل نهيان الكرام وشعب الإمارات الشقيق. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
