قصفت إسرائيل مجددا أهدافا في قطاع غزة، اليوم الجمعة، رغم اتفاق التهدئة الساري منذ فجر الخميس.
ولم يتضح على الفور إن كان القصف أسفر عن سقوط ضحايا.
وأسفر التصعيد في القطاع، خلال الأيام الماضية، عن استشهاد 34 فلسطينيا وجرح أكثر من مئة آخرين.
وتم التوصل إلى اتفاق تهدئة، فجر أمس الخميس، إثر وساطة مصرية.
كان مبعوث الأمم المتحدة المكلف النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني نيكولاي ملادينوف وصل الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة في محاولة للقيام بوساطة من أجل خفض التصعيد.
اقرأ أيضا... السعودية تندد بمواصلة إسرائيل انتهاكها للقانون الدولي في غزة
وكتب ملادينوف، عبر "تويتر" أمس الخميس، "بذلت مصر والأمم المتحدة قصارى جهدهما لمنع تصعيد أخطر في غزة ومحيطها قد يؤدي إلى اندلاع حرب".
وأضاف "ستكون الساعات والأيام القادمة حرجة ويجب على الجميع إظهار أقصى درجات ضبط النفس والقيام بدورهم لمنع إراقة الدماء".
ينص اتفاق التهدئة على "الحفاظ على سلمية مسيرات العودة" التي ينظمها الفلسطينيون كل يوم جمعة في قطاع غزة منذ مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما يتضمن الاتفاق "موافقة إسرائيل على وقف الاغتيالات".