عدد اليوم
شريف عادل (واشنطن)
على طريقة «خير وسيلة للدفاع الهجوم»، وفي خضم معاركها مع مشرعي القوانين الأميركية، المعترضين على تزايد نفوذ شركات التكنولوجيا الكبرى، وعدم احترام خصوصية المستخدمين، تعتزم شركة جوجل الأميركية اتخاذ أولى خطواتها، باتجاه تقديم بعض الأعمال المصرفية لعملائها، الأمر الذي سيسهل بالضرورة من اقترابها أكثر من ملايين العملاء، والاطلاع على المزيد من البيانات.
وفي الوقت الذي قدمت فيه عشرات المحال المتخصصة في مبيعات التجزئة للمستهلكين الأميركيين العديد من الخدمات البنكية، أكدت جوجل نيتها فتح حساب جارٍ لعملائها، إلا أنها أبرزت رغبتها في الاعتماد على بعض العلامات المصرفية من أجل تقديم تلك الخدمة. ويوم الأربعاء، قال كايزر سنجوبتا، المدير التنفيذي بجوجل: «ننوي الشراكة مع البنوك والنظام المالي. قد يكون هذا الطريق أطول قليلاً، إلا أنه أكثر استقراراً». وأعلنت جوجل أن المشروع الذي سيتم إطلاقه العام القادم، سيتم طرحه بالتعاون مع سيتي بنك وأحد الاتحادات الائتمانية التابعة لجامعة ستانفورد.
