عدد اليوم
يبحث وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني جارد مولر في تونس، التي يزورها اليوم الأربعاء، تقديم الدعم لخلق فرص عمل والحد من الهجرة.
وتهدف الزيارة بالأساس إلى ترجمة الوعود الألمانية بتعزيز فرص العمل في تونس للعاطلين والمرحلين من ألمانيا ضمن جهودها للحد من بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وبحسب بيان للسفارة الألمانية في تونس، تشمل الزيارة توقيع اتفاق نيات "شراكة من أجل التوظيف"، مع ثلاث من كبرى الشركات الألمانية المستثمرة في تونس في قطاع السيارات وهي "داركسلماير" و"ليوني" و"ماركاردت" بهدف توفير 7450 فرصة عمل جديدة حتى عام 2020 علماً، أن الشركات الثلاث تشغل حاليا 25800 عامل.
كما يتضمن برنامج زيارة الوزير الألماني توقيع اتفاق لدعم قطاع إنتاج الحليب في تونس ودعم التشغيل في المناطق الريفية بجانب دعم قطاع النسيج في جهة بنزرت شمال تونس وقطاع السياحة.
وتشمل الزيارة تعهد ألمانيا بتخصيص حصص من بين فرص العمل، للتونسيين المرحلين من ألمانيا.
وسمح اتفاق سابق بين البلدين بمزيد التعاون لتسريع عمليات الترحيل لمن يفتقدون لإقامات قانونية في ألمانيا، بزيادة عدد المرحلين التونسيين ليبلغ منذ عام 2015 وحتى شهر مايو من العام الحالي 539 مرحلاً.
وبحسب أرقام الحكومة الألمانية، فإن حجم التمويل الذي توفره وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية يبلغ 1,7 مليار يورو تم ضخها في عدة قطاعات ضمن برامج التعاون الاقتصادي مع تونس.
وتمثل ألمانيا الشريك التجاري والاقتصادي الثالث لتونس حيث تنشط فيها أكثر من 270 شركة ألمانية بطاقة تشغيل تقارب 60 ألف فرصة عمل.
