أرسلت السلطات العراقية، اليوم الخميس، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية، بعد حرق منازل عدد من المسؤولين في المدينة.
وقال الشهود إن متظاهرين أحرقوا منازل أغلب أعضاء المجلس البلدي في قضاء الغراف، مضيفين أن المدينة تشهد عملية انفلات أمني كبير.
ويتجمع غالبية المتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وعلى الصعيد نفسه، أفاد شهود عيان بأن متظاهرين قطعوا مساء الأربعاء الطريق المؤدية إلى حقل مجنون النفطي شمالي مدينة البصرة 550 (كيلومترا جنوبي بغداد)، للمطالبة بوفاء شركة نفط البصرة بالتزاماتها بتعيين المتظاهرين في مرافق الحقل ومنشآته.
من جهة أخرى، عقد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، اجتماعاً للقيادات الأمنية، لبحث جهود القوات المسلحة في التصدي لبقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
اقرأ أيضاً... الاحتجاجات تتواصل في العراق مع سعي أممي لإيجاد حل للأزمة
وفي بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية، فقد بحث عبدالمهدي جهود القوات المسلحة في التصدي لما وصفها بالعصابات الإرهابية التي تحاول استغلال الظروف الحالية في العراق، إلى جانب تقييم الوضع الأمني ومتابعة الإجراءات التي تتخذها القوات الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في بغداد والمحافظات المختلفة وحماية المتظاهرين السلميين.
وخلال لقاء مع أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، أكد عبدالمهدي موقف الحكومة العراقية "من احترام حق التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين والنظام العام والأوامر المشددة لقوات الأمن بعدم استخدام العنف المفرط".