الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: «البيانات الصحية» ببطاقة الهوية

«الصحة»: «البيانات الصحية» ببطاقة الهوية
31 يناير 2019 03:13

دبي(الاتحاد)

تعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض ومؤتمر الصحة العربي 2019، أبرز خدماتها الذكية التي تعكس حرصها على تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية، وذلك بهدف تعريف المشاركين والحضور على الإنجازات والمشاريع والمبادرات التي تُعزّز دور الوزارة في تقديم أعلى معايير الجودة والسلامة الدولية في الرعاية الصحية، وتحقيق الاستفادة المرجوة من الخدمات الذكية، كمشروع طموح ومتكامل على مستويات العمل في الوزارة والمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها في إمارات الدولة كافة.
وتطلق الوزارة بالتزامن مع معرض ومؤتمر الصحة العربي، وبالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية مشروع «البيانات الصحية من خلال الهوية الإماراتية» بتطوير نظام لعرض البيانات الصحية باستخدام بطاقات الهوية، الذي يتيح إمكانية عرض البيانات الصحية لصاحب البطاقة عبر الحاسب الآلي، من خلال جهاز القارئ الإلكتروني لبطاقات الهوية، سواء كان داخل الدولة، أو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد عوض صغير الكتبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن مشروع البيانات الصحية على بطاقات الهوية، يأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل والتركيز على الرعاية الصحية الذكية.
وأشار الكتبي، إلى أن المشروع يُعد ثمرة لجهود الوزارة الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية اعتماداً على التكنولوجيا الحديثة، وضماناً لسرعة الإنجاز وتسهيل الخدمة، وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للوزارة (2017-2021)، وتحقيقاً لرؤيتها المتمثلة ببناء نظام صحي فعّال ومُستدام لمجتمع سعيد.
من جانبها، أوضحت مباركة مبارك إبراهيم، مدير إدارة تقنية المعلومات بالوزارة، أن الوزارة بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية تعمل على توفير البيانات الصحية باستخدام بطاقة الهوية بشكل آمن يضمن سرية وخصوصية البيانات.
وقالت: «يمكن لمزودي الرعاية الصحية استعراض البيانات الضرورية مثل فصيلة الدم، التأمين الصحي والتطعيمات، الأمراض المُعدية أو المزمنة التي يعاني منها، وآخر العمليات الجراحية التي خضع لها، ونتائج التحاليل المعملية». وأضافت: «كذلك يمكن معرفة أكثر الأدوية الفعالة التي استجاب لها أو سبّبت له الحساسية.
وكمرحلة أولى سيتم تنفيذ المشروع على مستوى مستشفيات الوزارة، ما يتيح لمزودي الرعاية الصحية في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي من استعراض البيانات الصحية للمريض».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©