عدد اليوم
رشا طبيله (أبوظبى)
الأمن والسلامة في منشآت النفط والغاز، عنوان عدد من الأجنحة المحلية والعالمية التي تعرض أحدث منتجاتها في معرض «أديبك»، وهو أحد المجالات التي تحظى بالاهتمام في دولة الإمارات، التي تفخر كثير من مؤسساتها بأعداد ساعات العمل الطويلة، التي لم تقع فيها حادثة إصابة واحدة.
وتعرض الأجنحة المشاركة في الحدث أحدث التقنيات، التي تتنوع ما بين أقنعة ذكية تزود مستخدمها بالهواء النظيف لحماية للعاملين في المنشآت النفطية خلال عملهم الاعتيادي، وأيضا أثناء الحالات الطارئة، مثل تسرب الغاز أو الإشعاعات أو الحرائق، إلى جانب عرض ملابس خاصة تقي العمال من درجات الحرارة العالية، فيما يعرض آخرون أحدث الأغطية الواقية الذكية، التي تستخدم خلال العمل في الصيانة واللحام والبيئات الخطرة القابلة لوقوع حوادث اشتعال، ما يحول دون توقف العمل أو الحاجة إلى إغلاق المنشأة، وبالتالي تتم عمليات الصيانة بسرعة مع خفض التكاليف، وبالتأكيد حماية العاملين.
وقال ديفن سيميرا، مهندس ميكانيكي في شركة «كاملوك الشرق الأوسط» البريطانية، التي تعمل في الإمارات «نعرض حقيبة سلامة تكون دائما موجودة إلى جانب العاملين في منشآت النفط والغاز، وتحتوي الحقيبة على قناع ذكي يمكن ارتداؤه في اقل عن 5 ثوان، بخلاف الأقنعة العادية التي تستغرق وقتا أطول، وهو مفيد بشكل كبير جدا في حالات الطوارئ».
وأوضح ديفن أنه «عند وضع القناع على الوجه يأخذ شكل الوجه بسرعة ويثبت نفسه تلقائياً»، وتابع «أن القناع مربوط بأنبوب يزود الهواء النظيف للعامل فورا». ولفت ديفن إلى أن «الطلب مرتفع على حقائب السلامة التي تضم هذه الأقنعة من قطاع النفط في الدولة حيث أنها تمتاز بجودة عالية جدا».
وقال جيمي توماس موظف مبيعات في شركة «دانواي»، بأبوظبي، وهي شركة محلية «نعرض أقنعة ذكية للعاملين في قطاع النفط والغاز تحمي العين وتنقي الهواء، من خلال جهاز يربط بجسد العامل، ويمكن التنقل به بسهولة خلال العمل داخل المنشآت»، مضيفاً أن القناع مهم جداً «خاصة عند التعامل مع المعادن».
وأوضح أن «هذه الأقنعة تحمي العمال من الشرار المتطاير من صهر المعادن، لأنها مزودة بواجهة زجاجية تحمي العينين من الضوء الضار للعين، إضافة إلى أن تلك الأقنعة تحمي من أي تسريب للغاز أو حرائق، أو غيرها من الحالات الطارئة في المنشآت النفطية».
وقال جريج آلان المدير التجاري بشركة «كانينجهام» البريطانية «نعرض مجسماً مصغراً لأغطية ذكية واقية خاصة لحماية الأصول القيمة، وتقليل وقت الإصلاحات والصيانة، وتسمح تلك الأغطية، وهي بمثابة خيام مغلقة، بالعمل في المناطق الخاصة في النفط والغاز والبيئات الخطرة أو القابلة للاشتعال دون الحاجة لإغلاق المنشأة، سواء منصة حفر أو عمليات التكرير، أو خطوط الأنابيب ما يسرع الصيانة ويخفض التكاليف».
وأشار جريج الى أن هذا المنتج يعد الأحدث في مجال الأمن والسلامة في منشآت النفط والغاز، وتابع «قمنا بتصنيع تلك الأغطية الواقية المقاومة للأتربة والأشعة فوق البنفسجية للعديد من الشركات الكبرى في الشرق الأوسط».
وقالت هيلين بيستير مساعدة رئيس شركة «كورديكس» البريطانية، «نقدم أدوات تتعلق بالأمن والسلامة في منشآت النفط والغاز منها آلة تصوير مربوطة بجهاز حراري مزودة بالقدرة على الكشف عن أي تسريب للحرارة أو الحرائق أو الغاز، إلى جانب جهاز يقيس قدرة الأنابيب، فضلاً عن أنواع من الإضاءة التي تناسب تلك المنشآت، وتتحمل المؤثرات من حرارة وأتربة وغيرها».
