عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أعلنت شركة بلاتوه للإنتاج السينمائي، عن تفاصيل الفيلم الإماراتي المصري الجديد «دكتور بُسبُس»، بحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، وعدد من أبطال العمل، منهم الفنان الإماراتي بلال عبد الله وخليفة الكعبي، والممثل المصري الشاب محمد أسامة الشهير بـ«أوس أوس» وحسن عبد الفتاح وصبحي خليل، والذي من المقرر أن ينطلق عرضه في صالات السينما المحلية والخليجية والعربية تزامناً مع «إكسبو 2020».
قالب كوميدي
يشارك في بطولة العمل كل من بلال عبد الله وأمل محمد وخليفة الكعبي من الإمارات، ومن مصر رانيا يوسف وعمرو عبد الجليل وبيومي فؤاد وأوس أوس، ومن البحرين شيماء سبت، ومن تأليف عمرو علي وإخراج رضا الأحمدي، وتدور قصته حول «د. حسن بُسبُس» الذي يلعب دوره عمرو عبد الجليل، وهو طبيب بيطري مصري لا يتقن مهنته، حيث يعمل في السيرك، ويتسبب في موت معظم الحيوانات التي يعالجها، وفجأة يكتشف ترياق يجعله يسمع كل الحيوانات ويفهمها ويتحدث معها، فيتم استدعاؤه من قبل رجل أعمال يعيش في الإمارات لعلاج أسده، ومن هنا تأتي المفاجآت والأحداث في قالب كوميدي.
روح جديدة
وتحدث الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم عن أهمية تبادل العلاقات الثقافية والفنية مع الشقيقة مصر، خصوصاً أن الإمارات ومصر قلب واحد في مختلف المجالات، وأن هذا العمل الجديد سيخلق روحاً جديدة في الساحة السينمائية، لاسيما أنه يجمع بين نجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي، لتقديم فكرة جديدة لعمل مشترك يكون إضافة للسينما الإماراتية والمصرية.
تاريخ عريق
فيما عبر بلال عبد الله عن سعادته للمشاركة في بطولة فيلم «دكتور بُسبُس»، الذي يجمع نخبة من نجوم الإمارات ومصر في عالم الكوميديا، مشيراً إلى أن هذا العمل متنوع وجديد، ويبين مدى التعاون والترابط الإماراتي المصري في كل المجالات وخاصة الفن، متوقعاً أن يحقق نجاحاً كبيراً، لاسيما أن السينما المصرية لها تاريخ عريق في عالم الفن السابع، كما أنه سيعرض في جميع دور العرض الخليجية والعربية، منوهاً إلى أن هذا التبادل الفني سيكون له الأثر الإيجابي الكبير على الساحة الفنية الإماراتية المصرية.
تبادل خبرات
من جهته، أوضح محمد أسامة أنه للمرة الأولى يتعاون في فيلم مشترك بين الإمارات ومصر، الأمر الذي يعتبره نقلة نوعية له، خصوصاً أن الأعمال المشتركة تسهم في تبادل الخبرات والثقافات، معبراً عن سعادته لاختياره ضمن هذه الكوكبة في عالم الكوميديا للمشاركة في بطولة الفيلم، الذي سيتم تصوير بين الإمارات ومصر.
