"كلبش2".. يواجه التطرف على شاشة "أبوظبي"

تامر عبدالحميد (أبوظبي)

بعد النجاح الكبير الذي حققه في رمضان الماضي، وحصده أعلى نسبة مشاهدة عبر موقع «يوتيوب»، بدأت شاشة «أبوظبي» عرض الجزء الثاني من المسلسل الدرامي البوليسي «كلبش»، ضمن نخبة من أفضل الإنتاجات الدرامية العربية المدرجة في دورتها البرامجية الجديدة، حيث الحق والعدالة في مواجهة الإرهاب والتطرف، فبعد رحلة هروب طويلة توجت بالبراءة، حانت لحظة المواجهة والانتقام، خصوصاً عندما يرخي الشر بثقله على عائلة الضابط «سليم الأنصاري» الذي يؤديه الممثل أمير كرارة في الجزء الثاني للعمل.

ضابط شريف
يشارك في بطولة المسلسل كل من هيثم أحمد زكي وروجينا وهالة فاخر ومحمود البزاوي وأحمد صلاح، وهو من تأليف باهر دويدار وإخراج بيتر ميمي، وتدور أحداثه في قالب من التشويق والإثارة، حول الضابط الشريف «سليم الأنصاري» الذي يؤديه كرارة، والذي لا يستغل عمله في أي طرق غير شرعية أو سيئة من أجل السيطرة على الناس أو الحصول على المال، فاستمراراً للجزء الأول من العمل، بعد ترقية الرائد «سليم»، ينتقل إلى مرحلة جديدة من حياته، فيتولى مأمورية الإشراف على سجن العقرب، وتنقلب حياته رأساً على عقب بعد قتل أهله، وإصابته فيقرر الانتقام.

قضية معقدة
وتنطلق الأحداث بمباشرة «سليم» التحقيق في قضية معقدة، فيتصدى لهجوم إرهابي، ويتمكن من القبض على أحد المطلوبين الخطيرين، لكن شبكة الإرهاب ستخبئ له مفاجآت غير سارة، يقع ضحيتها أقرب المقربين له، ليبدأ بعدها مشوار الانتقام، وفي سياق الأحداث، تتوسع دوائر الشر والإرهاب أكثر فأكثر، حتي يتم الكشف عن متورطين في التجسس لصالح إسرائيل.

رفض الظلم
«كلبش 2» هو صورة معكوسة عن الجزء الأول من العمل، فسليم الذي كان هارباً طوال الوقت، يقرر أن يرفض الظلم ويتجه نحو الانتقام بعدما وصل الشر إلى داخل بيته، بحسب ما أكده أمير كرارة، وقال: بعدما كانت الشرطة والناس يبحثون عنه، نراه هو في الجزء الجديد يلاحق المجرمين والإرهابيين، لذلك فشخصية «سليم» سيراه المشاهد أكثر قساوة وحِدة، لكنهم سيتعاطفون معه عندما يصل الظلم إلى عائلته.وأشار كرارة إلى أن أكثر ما ميز العمل أنه يجمع بين الأكشن والدراما والمشاهد الإنسانية، ضمن حبكة درامية مشوقة، إضافة إلى وجود المخرج بيتر ميمي، الذي عمل على إخراج المسلسل باحترافية عالية.

الناشطة روجينا
روجينا التي شاركت بالجزء الثاني، وجسدت شخصية «ليلى الشيمي» الشابة البريئة، التي تساعد الناس، والناشطة في إحدى الجمعيات، تتعرف إلى «سليم» وتؤمن بقضيته، وعندما تقابله يستغرب أنها تعرفه، وتخبره بأنها تابعت قضيته وكانت سعيدة بانتصاره وظهور براءته، وأوضحت أنها كانت من متابعي الجزء الأول من العمل الذي حقق نجاحاً كبيراً، لذلك عندما عرض علي الانضمام إلى بطولة العمل لم أتردد لحظة واحدة. وترى أن الكاتب باهر دويدار قدم أسلوباً مختلفاً عن السائد، إلى جانب بيتر ميمي الذي أخرج العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة.