عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن المدرسة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً لمنظومة تعليم تواكب العصر، وتلبي توجيهات القيادة الرشيدة بشأن إعداد الطلبة للمستقبل، وتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم من تحقيق أجندة مئوية الإمارات 2021، وما يرتبط بها من محاور تتعلق بالمشروعات الكبرى بدولة الإمارات، وفي مقدمتها، مشروع الإمارات إلى المريخ والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى أن المدرسة الإماراتية تفتح في خصائصها منظومة متكاملة من القيم الإماراتية الأصيلة التي ترسخ الهوية الوطنية لدى الطالب، وتفتح مداركه على آفاق العصر بكل ما يشهده من تطورات علمية وتقنية وإبداعية في جميع المجالات.
جاء ذلك، خلال كلمة معاليه في افتتاح ملتقى «شركاء في إعداد قادة المستقبل» الذي نظمته مدارس الإمارات الوطنية برعايته أمس في مجمع محمد بن زايد، وبحضور سارة مسلم المدير التنفيذي لضمان الجودة بقطاع التعليم الخاص بدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ووفد من وزارة التربية والتعليم والدكتور عبدالله المغربي رئيس اللجنة التنفيذية في مدارس الإمارات الوطنية.
وأكد معاليه على التعليم القائم على المهارات والمعرفة الحديثة، وليس التلقين والحفظ كان الهدف المحوري ضمن خطط التطوير، وقال، «أردنا بذلك تعليماً يعتمد على النوعية، فرؤيتنا المستقبلية تكمن في تحقيق تعليم ابتكاري لبناء مجتمع ابداعي وريادي»، مشيراً إلى أن نظام التعليم المطور ا?ن أصبح يوفر متسعاً، وخيارات عديدة للطالب من خلال طرح مسارات تعليمية متنوعة تحاكي قدراته وميوله ورغباته.
وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت بكلمة لأمل العفيفي عضو مجلس الإدارة نيابة عن مدارس الإمارات الوطنية، أشادت فيها بتميز المدرسة الإماراتية ودورها في النهوض بالتعليم، مشيرة إلى اعتزاز مدارس الإمارات الوطنية بدعم جهود وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في إمارة أبوظبي بشأن إطلاق مبادرات، ومشاريع تدعم النهوض بالتعليم، وترسخ من دوره ومسيرته في خدمة الوطن.
وكان معالي وزير التربية والتعليم، قد اطلع على معرض لإبداعات طلبة مدارس الإمارات الوطنية الذي قدموا خلاله مشروعات تتعلق بالابتكار والهندسة والفنون والأدب، وقد تضمن الملتقى جلسة ثانية بعنوان، «طموحات وتحديات قطاع التعليم الخاصة لتحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021» شهدها معالي حسين الحمادي ، وسارة مسلم.وقدم معاليه خلال الجلسة، نبذة سريعة حول الدعم الذي تقدمه الوزارة لقطاع التعليم الخاص على مستوى الدولة.إلى ذلك، قال محمد سالم الظاهري، مستشار دائرة التعليم والمعرفة، الملتقى يعزز العلاقة بين أطراف العملية التعليمية، ويدعم توجهات القيادة الرشيدة في تحقيق مستوى تعليم جيد لأبنائنا الطلبة، من خلال المدرسة الإماراتية، وتعد فرصة لتبادل الخبرات بين إدارات المدارس، وتعزيز شراكة المدارس في إعداد قادة المستقبل.
