بودي نعوم يأسف لما قدمته نجوى كرم

بيروت (الاتحاد) ـ يعتبر المؤلف والموزع الموسيقي بودي نعوم أن الماضي كان يحمل قيمة أكبر للفن والاستديو وللمطربين بينما اليوم خفّت الجودة واختلط الحابل بالنابل. وخلال افتتاحه الاستديو الجديد لدبلجة البرامج الوثائقية والمسلسلات والأفلام الكرتونية، صرّح نعوم أن أغنية الفنانة نجوى كرم “ما في نوم” سبّبت له حالة نفسية سيئة، يضيف: “تفاجأت وصعقت ولا أعلم إن كان هدف نجوى أن ترعب الناس أو تطرب الناس. من المعيب على نجوى أن تغني هذه الأغنية وما قامت به “بهدلة”، علماً أن نجوى بالنسبة لي هي من أعمدة لبنان وهذا الشيء “مشين” لدرجة أنني أقوم بتغيير الموجة على الراديو عندما يبث اعلان الأغنية لأنها تستفزني وهل نجوى مضطرة أن تقوم بغناء إيقاع الطبلة ؟!” وعن أن فكرة “غناء إيقاع الطبلة” تعود للموزع طوني عنقة قال:” وهل إذا طلبت من نجوى أن ترمي بنفسها تفعل ما أطلبه ؟!” واضاف أن هناك فرقا بان يتكلم الناس عنها وتكون حديث الشارع ولكن الكلام قد يكون سلبياً ومثيراً للاشمئزاز. وعما إذا كانت أغنية “ما في نوم” ستؤثر على مسيرة نجوى كرم الفنية قال:” بالطبع ستؤثر... لأنك عندما تسمعها تتكلم عن الفن والصوت والقيم والشيم وعندما تنظر إلى تاريخها الفني تتفاجأ بانها تغني مثل تلك الأغنية، ولو كانت “تتسلى” في غنائها أمر ممنوع. نجوى تعلم اجيالاً في الغناء تماماً مثل صباح وفيروز وماجدة الرومي”. واعتبر بودي نعوم أن ما قامت به نجوى هو “ساعة تخلي” واكثر حتى من “ساعة تخلي” واضاف :” أنا أخجل وما قامت به ازعجني كثيراً وكل هذا الكلام من محبتي وانا حزين!!” وختم برسالة لشمس الغنية نجوى كرم قائلاً:” حزنت بقدر محبتي، وبقدر احترامي آسف لها بالقول إن هذه الأغنية غلطة ضمن مسيرتها. قد لا يعنيها رأيي لكن عليّ إعطاء الرأي لما لنجوى في داخلي، لم يكن من المفروض الاقدام على هكذا خطوة لأن الساحة لم تخل بعد”. هذا وأعلن أنه لا يرى نجوى باللهجة المصرية لأن هناك طريقة للغناء المصري وان عرب شمس الأغنية عرب لبنانية وليست مصرية.