عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق بعد غد الأحد، 10 نوفمبر الجاري، فعاليات «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس» الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
ويناقش الملتقى، على مدار يومين، «تنافُس القوى القديم في عصر جديد»، مُخَصِّصاً جلسات اليوم الأول لرسم خريطة التوزُّع العالمي للقدرات العسكرية والمالية والاقتصادية وقدرات الذكاء الاصطناعي والفضاء السيبراني، التي يتم توظيفها ضمن التنافس الجديد بين القوى الكبرى في العالم، بينما تبحث جلسات اليوم الثاني في هيكل النظام الإقليمي الحالي في الشرق الأوسط، وأدوار القوى الإقليمية غير العربية، وصعود دور دول الخليج.
وأوضحت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أن عقد نسخة هذا العام من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يأتي استمراراً لهدف الملتقى المتمثل في بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، مشيرةً إلى أن الملتقى يستضيف نخبةً كبيرة من صانعي القرار والسياسيين وخبراء تحليل السياسات من دول مختلفة في العالم.
ونوَّهت الدكتورة ابتسام إلى أن الملتقى، كما جرت العادة سيُخصِّص في هذا العام إحدى جلساته لسياسات دولة الإمارات، يُسلِّط فيها الضوءَ على استراتيجيات الدولة لحيازة قدرات الذكاء الصناعي وتطوير صناعة الفضاء.
جديرٌ بالذكر أن ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يُعد أهمَّ منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وحصل الملتقى على المرتبة العاشرة في قائمة أفضل المؤتمرات الاستراتيجية على مستوى العالم لعام 2018 في التصنيف العالمي السنوي الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأميركية.
