عدد اليوم
أعلنت أصغر ثلاثة أحزاب في بريطانيا، اليوم الخميس، اتفاقاً انتخابياً في محاولة لجذب المزيد من الأعضاء البرلمانيين الذين يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي.
انضم الحزب الديمقراطي الليبرالي المناهض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» إلى حزب الخضر وحزب بليد كامري القومي الويلزي في اتفاق تعاون للحصول على 60 مقعداً من الـ650 مقعداً في البرلمان في الانتخابات التي تجرى في 12 ديسمبر المقبل، ما يعني أن مرشحاً واحداً فقط من الأحزاب الثلاثة سوف يتنافس في كل دائرة انتخابية.
وقالت جو سوينسون زعيمة الحزب الديمقراطي الليبرالي في تغريدة: «أنا مسرورة لأننا استطعنا إعلان هذا الترتيب للتأكد من أننا سوف نحصل على أكبر عدد ممكن من النواب المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي».
وأضافت سوينسون: «مستقبلنا الأكثر إشراقاً نصنعه بالعمل معاً. وبالتالي، يمكننا الاتحاد للبقاء (في التكتل)».
وقال حزب الخضر إن الاتفاقية سوف تسمح له «بالتنافس على عشرة مقاعد في إنجلترا وويلز».
اقرأ أيضاً... انطلاق حملة الدعاية الممهدة للانتخابات المبكرة في بريطانيا
وقال الزعيم المشارك لحزب الخضر جوناثان بارتلي، في بيان: «هذا يتمحور حول إدراك كم سيكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مضراً، للأفراد وللبيئة، وضمان أن يكون هناك أكبر عدد ممكن من الأحزاب المنادية بالبقاء في البرلمان المقبل قدر المستطاع».
وقال آدم برايس زعيم حزب "بليد كامري" إن حزبه «سوف يولي أولوية لمصلحة ويلز الوطنية وينحي السياسات الحزبية جانباً للحصول على دعم أكبر عدد ممكن من النواب من الأحزاب المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي في هذه الانتخابات الحاسمة».
وجعل حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون، «تحقيق الخروج من الاتحاد الأوروبي» الشعار الرئيس لحملته الانتخابية.
وتعهد ثاني أكبر حزب في البرلمان، حزب العمال المعارض، للناخبين بإجراء استفتاء جديد بشأن بريكست وأشار أيضا إلى أنه يفضّل البقاء في الاتحاد الأوروبي.
