أعلنت الولايات المتحدة،أمس الاثنين، عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 185 مليون دولار إلى لاجئي الروهينجا.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن الولايات المتحدة "فخورة بكونها المانح الرئيسي" لنازحي الروهينجا، وأضافت أن الجزء الأكبر من تلك الأموال سيذهب إلى الساعين إلى اللجوء في بنغلاديش المجاورة بعد أن طردتهم حكومة ميانمار.
لكن هيلي شددت في بيان صدر في أعقاب اجتماع بشأن ميانمار على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على "أننا بحاجة إلى دول أخرى للقيام بدورها أيضاً".
المساعدات الجديدة ترفع إجمالي الاستجابة الإنسانية من جانب الولايات المتحدة للأزمة في ولاية راخين إلى 389 مليون دولار.
وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع مغلق استضافه وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت.
وقالت هيلي الأسبوع الماضي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم التحدث عن المساعدات الخارجية في الأمم المتحدة، لكنها أضافت أنه "سيسلط الضوء على أنه في حين أن الولايات المتحدة سخية، فإن سخاءنا سيكون مع أولئك الذين يشاركوننا قيمنا وليس أولئك الذين يحاولون إيقاف الولايات المتحدة ويقولون إنهم يكرهون أميركا ".
ومن المقرر أيضاً أن يعقد اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة حول أزمة التمويل التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم غد الأربعاء.
وتواجه الأونروا عجزاً في الميزانية قدره 200 مليون دولار بعد أن قررت الولايات المتحدة - التي كانت أكبر مانح للوكالة في السابق - سحب التمويل بالكامل.