عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
وزع صندوق الفرج، وبالتعاون مع وزارة الداخلية 950 حقيبة مع الأدوات والمُستلزمات المدرسية على أبناء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية؛ بهدف إدخال الفرح والسعادة على قلوبهم، وتخفيف أعباء الحياة عن كاهل عائلاتهم في واحدة من مبادراته خلال «عام زايد».
وقال صقر ناصر لخريباني النعيمي، المدير التنفيذي للصندوق: «يشكل عام زايد الخير شعلة أمل في حياة كل مواطن ومقيم داخل دولة الإمارات، وترجمة لسياسة القيادة الرشيدة في العمل الإنساني الخيري، ويُسعدنا أن نتمكن في هذا العام من تحقيق إنجازات مهمّة وغالية على صعيد مساعدة النزلاء وعائلاتهم».
وأضاف قائلاً: «لا بد لنا في هذا الإطار من أن نُثمّن هذا التعاون الكريم من قبل وزارة الداخلية، والذي يُسهم في تحقيقنا خطواتٍ مهمّة على طريق تنفيذ استراتيجية الصندوق خلال (عام زايد) الخير في ضمان الحياة الكريمة لأسر النزلاء».
وقال النعيمي: «يُسعدنا أن نتمكن، وبدعم من شركائنا الاستراتيجيين وفاعلي الخير في دولة الإمارات، من زرع البسمة على شفاه أبناء النزلاء، ونشر السعادة في منازلهم، وأن يُمثّل صندوق الفرج على الدوام شمعة الأمل لنزلاء المؤسسات العقابية وأسرهم».
الجدير بالذكر أن «صندوق الفرج» يُعدّ واحداً من النماذج الرائعة للعمل الإنساني المجتمعي في دولة الإمارات. وبفضل المبادرات الإنسانية والمُساهمات السخية من المُحسنين ورجال الأعمال المحبين للخير، تمكّن صندوق الفرج منذ بداية تأسيس الصندوق في عام 2009 وحتى الوقت الراهن من المُساهمة في الإفراج عن 9500 نزيل.
وأطلق «صندوق الفرج»، ووفقاً لاستراتيجيته في عام زايد 2018، العديد من المُبادرات الخيرية التي ساهمت، وبشكل فعّال في تخفيف وطأة مُعاناة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم، مع مضاعفة الجهود وتوسيع رقعة العمل الخيري والإنساني لدعم المحتاجين للرعاية من عائلات وذوي النزلاء ومساعدتهم في العودة إلى بلادهم.
كما يسعى «صندوق الفرج» على الدوام إلى إبرام المزيد من اتفاقيات الرعاية والتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات في إطار مسؤولياتها الاجتماعية؛ وذلك بهدف توفير الدعم المالي ليتمكن من مواصلة مسيرة العمل الخيري.
