عدد اليوم
محمد صلاح (رأس الخيمة)
أنجزت وزارة تطوير البنية التحتية صيانة بعض الطرق التي تعرضت لأضرار من الأمطار الأخيرة، التي شهدتها المناطق الشمالية والشرقية من الدولة، حيث تسببت هذه الأمطار في جرف التربة الجانبية لبعض الطرق، كما أنجزت الوزارة تنظيف أنفاق بعض الطرق الاتحادية من الرمال والأحجار التي دفعتها الأمطار الغزيرة خاصة الطريق الدائري برأس الخيمة وبعض أنفاق شارع الشيخ محمد بن زايد، وطالب الأهالي بسرعة إنجاز مشاريع الحماية للمناطق السكنية القريبة من الأودية الجبلية لتفادي تأثيراتها مستقبلاً.
وأوضح المهندس أحمد قال المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق الاتحادية في وزارة تطوير البنية التحتية، بأن الوزارة أنجزت الصيانة المطلوبة لبعض الطرق التي تعرضت لعملية جرف جانبي للرمال، خلال الأمطار الأخيرة، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة التي جرت لهذه الطرق لم تؤثر على حركة السير.
وأضاف: إن الطرق الاتحادية شيدت بمواصفات هي الأرقى عالمياً، ووجود تأثيرات بسيطة خلال هطول الأمطار الغزيرة على حواف بعض الطرق من الأمور المتوقعة والتي يجري التعامل معها على الفور، مشيراً إلى أن الوزارة أجرت الصيانة اللازمة لجميع العبارات الخاصة بتصريف المياه والأنفاق على الطريق الدائري برأس الخيمة، لافتاً إلى أن حركة جريان المياه الشديدة جلبت معها كميات من الرمال والأحجار الصغيرة التي تجمعت بالقرب من هذه الأنفاق والعبارات قبل سحب المياه منها وتنظيفها وإعادتها لما كانت عليه.
وتابع: إن الطريق الدائري في رأس الخيمة يضم ثلاثة أنفاق وعدداً من الجسور والتقاطعات التي تربط المناطق الواقعة على جانبي الطريق، وهو ما ساعد في انتظام حركة السير وعدم تأثرها بتجمعات المياه في هذه الأنفاق، كما توجد العديد من الطرق التي تسهل الوصول لجميع المناطق السكنية المحاذية للطريق الدائري.
وكان عدد من أهالي المناطق التي يمر بها الطريق الدائري برأس الخيمة قد طالبوا بضرورة عمل مخارج ومدخل إضافية لمناطقهم وفصلها عن المخارج والمداخل الحالية والتي يرتبط بعضها بأنفاق الطريق، وذلك لتفادي حركة الزحام على الطرق البديلة خلال هطول الأمطار الغزيرة، والتي غالباً ما تؤثر على مداخل هذه المناطق خاصة في المناطق المنخفضة.
وقال عبد الله الشميلي من منطقة شمل: «إن مدخل منطقة شمل من ناحية الطريق الدائري منخفض بدرجة كبيرة ومن أوائل المداخل التي تغلقها الأمطار خاصة عند جريان وادي حقيل»، لافتاً إلى أن سرعة استجابة وزارة تطوير البنية التحتية وإجراء الصيانة للمخرج المؤدي للجسر الفولاذي وإزالة الرمال التي سدت الطريق ساهم في سرعة وصول الأهالي للمنطقة، خاصة بعد توقف حركة السير أسفل النفق.
وقال سعيد الشميلي من أهالي المنطقة: «إن جريان وادي حقيل لعدة سنوات متتالية أثر على بنية الطرق داخل منطقة شمل بصفة عامة ومطلوب صيانة هذه الطرق وإنجاز مشاريع الحماية اللازمة للمناطق السكنية من جريان الأودية والتي تؤثر على جميع المرافق الأخرى».
