دبي (الاتحاد)
قال سيم تشابالالا، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ستاندرد في جنوب أفريقيا، إن القارة الأفريقية تمتلك كافة المقومات والإمكانيات لتحقيق نسبة نمو اقتصادي تتجاوز الـ 10% وأن تصبح أسرع الاقتصادات العالمية نمواً خلال السنوات المقبلة، مشدداً على ضرورة تحديث وتطوير التشريعات والقوانين بشكل مستمر لتتناسب مع الأوضاع الاقتصادية العالمية، بالشكل الذي يحفز على الاستثمار والتطوير الاقتصادي على كافة الصعد.
كما أكد تشابالالا خلال جلسة «شمولية النمو - دور وحدود ريادة الأعمال» على أهمية تطوير نسب النمو الاقتصادي لتأثيرها على حياة السكان، ورفع هذه النسب من خلال تشجيع المزيد من رواد الأعمال وفرص الاستثمار في القارة السمراء.
وأكد ضرورة توفير بنية تحتية متطورة تشمل مظلة البلدان الأفريقية، لتتناسب مع حجم النشاط الاقتصادي الحالي والمستقبلي في القارة، كما دعا إلى تشجيع توظيف الابتكار والإبداع للخروج بأفكار ومشاريع خلاقة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، والتي من شأنها تسريع وتيرة النمو الاقتصادي الحالي.
وأوصى تشابالالا بضرورة تفعيل دور التعليم الأكاديمي والمهني باختلاف مراحله ومستوياته، وإدخال مفاهيم حديثة إلى المناهج الدراسية، والتي من شأنها الارتقاء بمفاهيم إدارة الأعمال وأهدافها وآلياتها، ومساعدة رواد الأعمال على الانتقال من العقلية الربحية، إلى عقلية المساهمة الفعالة في بناء المجتمعات من خلال المشاريع الاقتصادية الرائدة.
وحث تشابالالا الجهات والشركات الخاصة على توفير المزيد من فرص العمل للشباب الأفريقي، مؤكداً أن الحكومات لا تستطيع تولي هذه المهام لوحدها، وعلى القطاع الخاص المساهمة بشكل فعال في استقطاب الشباب بفرص عمل جديدة وواعدة، كما أكد تشابالالا على ضرورة إيجاد البيئة الحاضنة والتسهيلات الضرورية لتشجيع شريحة جديدة من رواد الأعمال الشباب.
وأضاف تشابالالا أنه لدى القارة الأفريقية المقومات الرئيسية اللازمة لتحقيق نسب نمو اقتصادية عالية مثل 10%، التي تستلزم تغييرات في السياسات والتشريعات.
عدد اليوم
