السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناصر التميمي: يجب محاسبة من خدع الشارع الرياضي

ناصر التميمي: يجب محاسبة من خدع الشارع الرياضي
19 سبتمبر 2018 00:12

أبوظبي (الاتحاد)

أكد ناصر التميمي، لاعب المنتخب الوطني والعسكري والجامعات والعين لكرة السلة السابق، أمين عام اتحاد المصارعة والجودو، أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، أن اللجنة الفنية بـ«الأولمبية»، لم توفق في اختيار الألعاب القادرة على التمثيل في دورة الألعاب الآسيوية «الآسياد» التي أقيمت مؤخراً في إندونيسيا، والتي كان من الممكن أن تسهم في عكس الوجه المشرق لرياضة الإمارات في هذا الحدث القاري المهم، بالرغم من قصر فترة الإعداد لغياب الميزانيات التي تساعد على تحقيق الطموحات.
وقال: «بعض المنتخبات أخفقت، وفي تقديري أن النتائج التي تحققت منطقية وواقعية على ضوء استعدادات الاتحادات التي شاركت، أما الاتحادات التي وعدت بتحقيق نتائج أفضل فهي تتحمل مسؤولية تصريحاتها وخداعها للشارع الرياضي، وإن كانت هناك محاسبة فيجب أن تكون عادلة ولا تضع كل الاتحادات الرياضية التي شاركت في سلة واحدة لاختلاف الإمكانات، والهيئة أو اللجنة الأولمبية لها الحق في المحاسبة».
وأضاف التميمي: «أعتقد أن تعديل النظام الأساسي للهيئة العامة للرياضة فيما يخص السماح للجامعات والشركات والجاليات المشاركة في مختلف المسابقات الرياضية بشكل رسمي، يسمح بزيادة الفرق، ويحقق مداخيل مالية لمختلف الاتحادات الرياضية، كما يتيح فرصة اكتشاف المواهب من خلال المسابقات، وهذا بدوره يرتقي بالمستوى الفني في المسابقات المدرسية والجامعية والأندية، ويسهم في تقوية وتفعيل أكبر لدوري المدارس جميعها الحكومية والخاصة، واقترح بأن تقوم الهيئة بالتنسيق مع جهات الضرائب بالدولة لتخصيص مبالغ لدعم الرياضة».
وقال: «مشاركة هذه الفرق الخاصة تفتح المجال لتوظيف الرياضيين في الشركات والمؤسسات، واتحاد اليد سبق أن أشرك أحد الأندية الخاصة، وحققت تلك التجربة الكثير من الأهداف الرياضية والمجتمعية، كما أن هذا التوجه يمثل دعماً واستثماراً لمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة المقيمين في مختلف الأنشطة الرياضية، كما تسمح التجربة باحتراف أكبر للرياضيين المواطنين في الشركات أو الأندية الخاصة، خاصة الألعاب الرياضية الفردية وألعاب الصالات، باستثناء كرة القدم التي ترتبط بلوائح خاصة بها، وبالتالي تخلق المشاركة شراكة تسويقية بين الأندية والشركات بشكل أفضل».
وتابع: «يمكن أن تبدأ التجربة في أربع ألعاب فردية، على أن تشهد نهاية الموسم الرياضي إقامة اليوم الأولمبي للوقوف على ما أفرزته التجربة التي يمكن أن تشهد قدرة بعض المدارس على التفوق على أندية، وبهذه الطريقة نستطيع أن نكتشف العديد من المواهب من بين المواطنين والمقيمين، بجانب صناعة دوريات قوية بين المدارس والجامعات، بجانب أن ذلك يقلل المصروفات بالنسبة للاتحادات شحيحة الموارد».
وأضاف: «علينا قبل المحاسبة والمقارنة أن نقوم بتصنيف الألعاب الرياضية مقارنة بقدراتها المالية، وعلى سبيل المثال نضع كرة القدم ضمن الفئة «أ» وبالمواصفات نفسها للألعاب الفردية نضع الفروسية والجو جيتسو والجولف، وفي الفئة «ب» وضمن الفئة «ج»، هناك ألعاب رياضية أولمبية وغير أولمبية يمكن أن ندرجها حسب تصنيفها».
وأكمل التميمي: «لكي نصلح المنظومة الرياضية، لا بد من مراجعة لوائح الانتخابات، وعلينا تحديد المناصب بعدد (7) أعضاء فقط، لنشجع على العمل الجاد الفعال لكل عضو، بالإضافة إلى وجود أعضاء متخصصين في الرياضة من ممارسي اللعبة المعنية، ويتكون الاتحاد من الرئيس ونائبه والأمين العام الذي يجب أن يكون ملماً في النواحي الفنية والإدارية والمالية، ومدير التحكيم وأن يكون من الحكام الدوليين، والمدير الفني ليشرف على المدربين والمنتخبات الوطنية، ثم مدير التنظيم والتطوير ليكون مسؤولاً عن وضع برامج البطولات وتطويرها والإشراف على التنظيم، ويضم الاتحاد في عضويته كذلك المدير المالي، على يكون له خلفية مالية وتسويقية، بجانب مدير التنظيم الذي يتولى التنسيق».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©