عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
أعلن الجزيرة الحمراء رفضه ما أسماها «المحاولات الخفية»، من أندية عدة داخل رأس الخيمة وخارجها، لضم جاسم الهياس هداف دوري 13 سنة برصيد 38 هدفاً، وذلك إثر حالات الرصد التي قام بها النادي لمعرفة ما يحدث بعد المباريات الرسمية، أو من خلال الاتصالات باللاعب عبر «الجوال»، من إداريين لا يعرفهم، وشدد على أن زمن خطف اللاعبين انتهى بلا رجعة، بسبب اللوائح التي تحفظ حقوق الأندية المختلفة في الدولة.
وقال سيف راشد الزعابي، مدير المراحل السنية بنادي الجزيرة الحمراء، إن المحاولات المكشوفة للتعاقد مع جاسم الهياس، من دون علم النادي مرفوضة «جملة وتفصيلاً»، وتخل بمبادئ الاحترام بين الأندية، وتقودنا إلى «صفحة سوداء»، من شأنها أن تعكر صفو العلاقات بين الأندية، خصوصاً أن من يسعون في الوقت الحالي للتعاقد مع اللاعب بعيداً عن النادي، يظنون بأنه سيتجاوز عن حقوقه في الدفاع عن لاعبيه، من أي محاولات خارج الإطار القانوني.
وأضاف: الجزيرة الحمراء «مصنع المواهب»، بفضل كفاءة أبناء النادي الذين يحرصون على متابعة المواهب الجيدة في كل المراحل، ولدينا الآن العشرات من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل المنتخبات الوطنية المختلفة، ومن بعد ذلك النادي، ونتمنى أن تمضي الأمور إلى أفضل واقع، يضعنا ضمن دائرة الأندية التي تعزز دورها الوطني في خدمة الرياضة الإماراتية.
ونوه الزعابي بأن الجزيرة الحمراء قادم بقوة للمنافسة في أفضل النتائج في الموسم الحالي، بعد التطور الكبير الذي شهده على مستوى فرق المراحل السنية، بفضل المواهب الجيدة والكفاءة التدريبية لعدد من المدربين الذين يقومون بعمل كبير، لدعم التطور الموجود في النادي، مشيراً إلى أن التألق في المواسم السابقة، يؤكد أن الأمور تمضي وفق الإطار الإيجابي الذي يعزز ظهور المواهب على مستوى فرق المراحل السنية. بدوره، كشف جاسم الهياس عن محاولات مستمرة من إداريين لا يعرفهم، لمحاولة الدخول في مفاوضات مباشرة معه، لضمان الحصول على توقيعه من دون علم النادي أو موافقته، مشيراً إلى أن هناك لوائح رسمية يجب الاحتكام إليها قبل الدخول في أي مفاوضات جانبية، لا تراعي دور النادي، أو جهده الكبير في مساعدته على تحسين مستواه الفني، أو دعم مشاركته في المباريات الرسمية والودية بالنادي. وأشار الهياس إلى أنه خريج مدرسة «فريج الظيت»، من خلال اللعب مع أقرانه، خلال الفترة الماضية قبل أن يرشده أحد أصدقائه إلى الجزيرة الحمراء.
