عدد اليوم
وليد فاروق (دبي)
المؤكد أن البرازيلي فابيو ليما، لاعب الوصل، لم يظهر بعد بمستواه المعهود عنه، والذي اشتهر به طوال المواسم الخمسة السابقة، وارتدى خلالها شعار «الإمبراطور»، وإحرازه هدفين فقط في الموسم الحالي لدوري الخليج العربي، وتأثره كثيراً برحيل مواطنه كايو كانيدو إلى العين، لأن اللاعبين شكلا ثنائياً هجومياً متميزاً، ومع ذلك فإن ليما أصبح قريباً من «نادي المائة» للهدافين التاريخيين، في دوري الخليج العربي، ومن المتوقع أن يطرق هذا الباب في الجولات القليلة المقبلة، حيث تفصله عن الإنجاز 5 أهداف فقط.
وبلغت حصيلة ليما مع «الفهود» هدفين حتى الآن بدوري الخليج العربي، بواقع هدف في شباك الشارقة، خلال المباراة التي خسرها «الأصفر» بنتيجة ثقيلة 1-5 في الجولة الرابعة، قبل أن يحرز هدفه الثاني خلال الفوز الأول «الافتتاحي» لفريقه هذا الموسم، على الظفرة 3-1 في الجولة الخامسة، ورفع النجم البرازيلي محصلة أهدافه بقميص الوصل إلى 95 هدفاً في الدوري فقط، منذ انضمامه إلى «قلعة الإمبراطور» موسم 2014-2015 حتى الآن.
ومنذ موسمه الأول في الوصل، تصدر ليما قمة صدارة هدافي الوصل، ونافس بقوة على صدارة هدافي «دورينا»، وظل مستواه في تصاعد في كل موسم، وأحرز في موسم 2014-2015 عدد 16 هدفاً، مقابل 20 هدفاً في الموسم التالي 2015-2016، وارتفعت المحصلة إلى العدد الأكبر موسم 2016-2017 وبلغت 25 هدفاً، وهو الموسم الذي نال فيه لقب أفضل أجنبي في الدوري، في حين شهد موسمه التالي تراجعاً طفيفاً بإحرازه 19 هدفاً في موسم 2017-2018، قبل أن يحرز أقل عدد من الأهداف في الموسم الماضي 2018-2019، والذي شهد 13 هدفاً فقط، ليكون إجمالي اللاعب 95 هدفاً.
ورغم صيامه التهديفي هذا الموسم، إلا أن إحرازه هدفين متتاليين في الجولتين الرابعة والخامسة، ينبئ بقدرة ليما على إحراز أهدافه الخمسة المتبقية له على دخول نادي المائة، في أقرب وقت، وبعدها ينضم إلى قائمة رائعة تضم الثنائي الأجنبي الأرجنتيني سباستيان تيجالي، والغاني أسامواه جيان.
ورغم تأثر ليما الواضح برحيل كايو كانيدو الذي كان يشاركه إحراز وصناعة الأهداف، إلا أنه بدأ يتقاسم الدور الذي لعبه مع مواطنه، ونجح في مباراة الظفرة في إحراز هدف وصناعة هدفين لزميله ومواطنه ويلتون سواريز.
وأكد ليما، أن ما يهمه هو مساعدة فريقه على تجاوز المرحلة الصعبة الحالية، بصرف النظر عن الإنجازات الشخصية، مشيراً إلى أن عودة الوصل إلى نتائجه الإيجابية والمكانة الملائمة التي تتلاءم مع اسم النادي الكبير في ترتيب الدوري، أهم من إحرازه الأهداف، وبما يحقق المصلحة العامة لفريقه، مع الوضع في الاعتبار أن الإنجاز بمثابة تاريخ جديد له، بوصفه أول برازيلي يصل إلى عضوية نادي المائة.
