عدد اليوم
مصطفى عبد العظيم (دبي)
يشكل أصحاب الهمم نحو 10% من إجمالي السياح القادمين لدبي، وفقاً لتقديرات القمة العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم التي تنطلق في دبي في الخامس من شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة.
وأكد جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم هي منصة دولية تسهم في تسليط الأضواء على توجهات دولة الإمارات ومضيها قدماً نحو تحقيق رؤيتها، بأن تصبح من أفضل دول العالم وأكثرها صداقة وتلبية لاحتياجات أصحاب الهمم، خاصة في مجال التنقل والسفر.
وأضاف أن القمة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها أكثر من 10% من شرائح المجتمع العالمي، خلال تنقلهم كزوار أو سياح في مدن العالم، مشيراً إلى أن سياحة أصحاب الهمم أصبحت بحاجة إلى وضع التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية، التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
وأضاف أن مشاركة مجموعة واسعة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وممثلي بعض المنظمات العالمية، إلى جانب خبراء في مجال السياحة المتاحة، سوف يجعل من هذا الحدث منصة عالمية لتشارك العقول والخبرات وأفضل الممارسات، وترجمتها إلى واقع عملي ملموس مع مرور الوقت.
وأوضح الحاي: أن أصحاب الهمم يشكلون نحو 10% من إجمالي سياح الإمارة، لكن إذا أخذنا في عين الاعتبار أن هذه الفئة دائماً ما تكون بحاجة إلى مرافق واحد أو إثنين على الأقل، فإن النسبة ترتفع إلى 20%.
ولفت إلى أن مجلس أصحاب الهمم يبحث مع شركات الطيران منح خصومات معنية لهم، فضلاً عن توفير جميع متطلبات سياحة أصحاب الهمم في مطارات دبي، مشيراً إلى أن أصحاب الهمم استخدموا نحو 1.5 مليون كرسي خاص بهم من بداية العام الجاري.
ولفت الحاي إلى الاهتمام الذي توليه شركات الطيران المحلية، كطيران الإمارات، لأصحاب الهمم من خلال تدريب المضيفين والمضيفات على كيفية التعامل مع هذه الفئة وتوفير الأماكن اللائقة بهم لتسهيل تحركاتهم خلال الرحلة، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من المشاركين في الأولمبياد الخاص بأصحاب الهمم في أبوظبي، استخدموا طيران الإمارات ومطار دبي الدولي.
وقال: إن القمة التي تقام في عامها الأول تحت عنوان (لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم) تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها نحو 10% من شرائح المجتمع العالمي، خلال تنقلهم كزوار أو سياح في مدن العالم، وضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
ويشارك في القمة التي تنظمها شركة ند الشبا، حشد من كبار المسؤولين الدوليين والخبراء المعنيين في القطاعين العام والخاص، الذين سوف يتطرقون في كلماتهم إلى تجربة بلدانهم ونجاحها في توفير الموظفين المتخصصين والبنى التحتية الصديقة، والتسهيلات والخدمات المتنوعة في قطاعات مثل الضيافة والنقل والصحة والتأمين وغيرها.
