عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بدأت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، التابعة لـ «أبوظبي للإعلام»، الموسم الثالث للبرنامج الوثائقي العلمي الأسبوعي «الفضاء والمستقبل»، على قناة «الإمارات»، وذلك بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والسفارة الأميركية.
ويعرض البرنامج كل يوم اثنين الساعة 10:30 مساءً بتوقيت الإمارات، ويسلط الضوء على أبرز الإنجازات في عالم الفضاء، بقالب علمي مشوق، وتقدمه المذيعة أميرة محمد.
يأتي عرض البرنامج الجديد، في إطار حرص «أبوظبي للإعلام» على إبراز إنجازات الدولة في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والعلمية، عبر منصاتها الإعلامية المختلفة، إذ وصلت الإمارات إلى مكانة متميزة بين الدول التي تتمتع ببرامج فضائية متقدمة؛ بفضل المجموعة الفريدة من المشاريع الفضائية، التي أطلقتها خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن إرسال هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، في شهر سبتمبر الماضي.
يهدف البرنامج إلى تعريف الشباب الإماراتي بالفضاء، مقدماً مجموعة واسعة من المعلومات العلمية بأسلوب شائق، حيث يغطي في كل حلقة من حلقاته موضوعات من قلب مقرات وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، حيث تصحبنا أميرة في رحلة استكشافية لمعرفة أحدث الابتكارات والاكتشافات في عالم الفضاء الخارجي بمختلف نواحيه، مدعوماً من وكالة الإمارات للفضاء و«ناسا»، إضافة إلى تصاميم الجرافيك والرسوم التوضيحية.
تتخلل البرنامج، مقابلات وحوارات مع مجموعة من الخبراء والعلماء والمتخصصين في مجال الفضاء من وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، إلى جانب مسؤولين ومهندسين عاملين في القطاع الفضائي الوطني من وكالة الإمارات للفضاء، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، وغيرها من الجهات العاملة والمُشغلة للقطاع الفضائي في الدولة.
«الفضاء والمستقبل» أول برنامج عربي في علوم الفضاء، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والسفارة الأميركية في الإمارات، ويسلط الضوء على مختلف المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها للوصول إلى أهدافها، والارتقاء بقدرات القطاع الفضائي في الدولة، إلى جانب تقديم إسهامات علمية للبشرية.
يذكر أن جميع حلقات البرنامج، جرى تصويرها في عدد من المراكز التابعة لوكالة الفضاء الأميركية، إذ تمت زيارة 6 ولايات أميركية، والتصوير في 5 مقرات لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، من أصل 10 مقرات أرضية تابعة للوكالة في الولايات المتحدة الأميركية، هي: مركز غودارد في واشنطن، ومركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا وتحديداً في جزيرة ميريت، بالإضافة لمركز جونسون للفضاء في ولاية تكساس هيوستن، ومركز مارشال لبعثات الفضاء في ولاية الاباما، ومختبر الدفع النفاث في لوس أنجلوس «كاليفورنيا»، وغيرها من المراكز الفضائية المتقدمة التي تزخر بها الدولة.
