عدد اليوم
أبوظبي (وام)
افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي, رئيس ديوان ولي العهد، أمس رسمياً معرض اللوفر أبوظبي الجديد تحت عنوان: «10 آلاف عام من الرفاهية»، بحضور جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي, وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.
وتجول سموه في قاعات المعرض، واستمع إلى شرح مفصّل حول القطع الاستثنائية التي يضمها، على اعتباره المعرض الأول من نوعه الذي يغطي تاريخ الرفاهية بشكل شامل في العالم، وهو يأتي في إطار موسم اللوفر أبوظبي 2019-2020 تحت عنوان: «مجتمعات متغيّرة»، ومن تنظيم متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الفنون الزخرفية في باريس ووكالة متاحف فرنسا.
حضر الافتتاح، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، وكيل الدائرة، ومانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي.
كما حضر افتتاح المعرض الذي يستمر لغاية 18 فبراير 2020، عدد من المسؤولين من المتاحف الفرنسية الشريكة، ومنهم ساندرا لاغومينا، رئيسة وكالة متاحف فرنسا، وإيرفيه بارباريه، الرئيس التنفيذي لوكالة متاحف فرنسا، وبيير ألكسيس دوماس، رئيس مجموعة متاحف الفنون الزخرفية في فرنسا، وسيلفي كوريار، المديرة العامة لمجموعة متاحف الفنون الزخرفية في فرنسا، وأوليفييه غابيه، مدير متحف الفنون الزخرفية بباريس ومنسق المعرض، وجان لوك مارتينيز، رئيس ومدير متحف اللوفر، ولورانس دي كار، رئيس متحف أورسيه ومتحف أورانجري، وصوفي ماكاريو، رئيسة المتحف الوطني للفنون الآسيوية - غيميه، وجان غيغينو، عضو مجلس إدارة في وكالة متاحف فرنسا.
ويستقبل المعرض زواره بقطعتين بارزتين توثقان تاريخ أبوظبي، الأولى هي لؤلؤة أبوظبي، وهي أقدم لؤلؤة في العالم تعود إلى العام 5800- 5600 قبل الميلاد، واكتُشفت في جزيرة مروّح عام 2017، وهي مُعارة من مجموعة متحف زايد الوطني، إلى جانب قلادة عتيقة من اللؤلؤ الطبيعي تعود إلى أم كلثوم، وهي من مجموعة متحف زايد الوطني. وتعد لؤلؤة أبوظبي دليلاً على استخدام اللؤلؤ والصدف في الإمارات العربية المتحدة منذ قرابة 8000 عام، وهي أقدم دليل معروف على صيد اللؤلؤ في العالم.
ويسلط المعرض الذي يفتتح أبوابه للزوار بتاريخ 30 أكتوبر الضوء على مفهوم الرفاهية من جميع جوانبه، وذلك منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، ويكتشف الزائر مفهوم الرفاهية في مجال الموضة والمجوهرات والفنون البصرية والأثاث والتصميم من خلال قطع استثنائية من مجموعات كبرى المؤسسات والعلامات التجارية العالمية.
ويضم المعرض 350 قطعة، منها كنز بوسكوريالي، وهو من أكبر مجموعات الآنية الفضيّة المحفوظة من العصر الروماني، فضلاً عن جواهر وفساتين من دور تصميم كبرى مثل كاريتييه وفان كليف آند أباريل وشانيل وكريستيان ديور وإيلي صعب وإيف سان لوران. مع الإشارة إلى أن ترايانو هو الراعي الرسمي للمعرض، وهو المتجر الوحيد للعلامات التجارية الفاخرة في أبوظبي.
